Chapter 1~

62 5 29
                                    

أنتَ يا مَن كانَ أملِي وباتَ ألمِي..كانَ عشقي
لكَ كبيراً بالقدرِ الّذي جعلَ كأسَ حبَّك يفيض حتّى التّلاشي..كبيراً بالقدرِ الّذي كذّبني ما أبصرتهُ وأقنعني بما أردت..بالقدرِ الّذي هشّمَ روحي وتسلّطَ على أفكاري!..
كبيراً بالقدرِ الّذي قلًبَه مقتاً وأضرمَ نارَ الكره جوفِي..
بسببك..
_____________________.

Beillie P.O.V_

أجثو على رٌكبتيّ أمامَ السّرير..بينما تموضعَ رأسي على حافَّتهِ..زفرتُ بوهن بينما أشاهدُ شريطَ أحداثِ ذلكَ الكابوسِ مجدّداً..لستُ نائمة..لكنًّني فقط أعيدهّ مراراُ وتكراراً وأقسم لقد حفظتهُ عن ظهرِ قلب!..أظهرتُ شبح ابتسامة لم استطع تحديد ما هيأتُها!..عندما تذكّرتُ كوني لم أرى هذا الكابوسَ منذُ خمسةِ أياِم..والسّبب! لم أَنم منذُ خمسةِ أياَم..جعلتهُ في آخر زاوية في رأسيَ بينما فتحتُ هاتفِي..حقّاٍ الساعة الواحدة بعدَ منتصَف اللّيل!..حاولتُ أن لا أتطرَّق لصورهِ كما نبّهني طبيب بيكاآه!..أقصد الّطبيب بيون بيكهيون :)..

زفرتُ بضيق بينما أرسمُ على أغطية السّرير أشكالاً مجنونَة..
"أنتِ لن تناميْ بيل! أنا لن أنامَ..لن أرى كوابيساً..والأهمّ..لن أموت!..
عدّلتُ جلستي بينما أناظرُ السّقفَ..استدرتُ ليسارِي لتتموضع عينايَ على تلك الصُورة الموضوعة على طاولةِ المصباح..محاطة بإطارٍ لطيف!..
تأمّلتُ القابع داخلَ الصّورة..يرتديٍ ثياباً بلونِ السّماء..بينما يحمل تيدي بين يديه..وآاه..هو يلبس فقط فردة واحدة من حذائهِ..تلكَ الصّورة قد طبِعت في روحِي..
امتلأ المكان بصراخهِ..لا أعلم..لكن هو ليس هنا!..ما هذا؟!..تعالَى صدح صراخهِ الحادّ ثاقباً الهدوءً معلناً بدايةَ ليلةٍ مظلمة..
وضعتُ يداي على أذنيّ بإحكام بينما أصرخ أنا الأخرى..تلاشى كلّ شيء ما عدا صوت صراخي قد تخطّى حاجزَ اللانهاية!..
أشعرُ بدمّي يغلي..بينما حرارتي توزّعُ الدّفئ على القارّة القطبيّة الجنوبيّة..قطراتُ العرق الباردة انسابَت على وجهي..بينما لم تلبث أن أصبحَت لا شيء..تبخّرت فقط~..

ENd Beillie P.O.V

- ضمّت ركبتيها لصدرها..وحاولَت الالتصاقَ بخشبَ السّرير خلفها..هي فقط لا تحبّ أن تشعر بلا شيء خلفها هذا يدبّ في قلبها نوع من اللّعنات المرعبة..
ارتجافها باتَ واضحاً واهتزازُ شفتيها الّذي نتجَ عن نطقها ببعض الأدعية والصّلوات.. لا توجد أرواح..أليس كذلك؟..
قاطعَ الهدوء القاتل..ضجيجٌ أقوى..ناتجُ عن رنّةِ هاتفها!..تزامنت معها صرخة مدويّة منها أثرَ خوفها وتفاجئها!
لن تخفي ثيرانَها لا!
بدأت تبكي وتصرخ بينما تتدحرجُ على السّرير وتضرب الوسادة..متناسيةً هاتفها!..علّقت عيناها بالسّقف ثمّ أنزلتهما عاجلاً لتخيّلها لكائناتٍ لن تسرّكم معرفة ما هيئتُها!
مسكت هاتفها الذّي وبالصدّفة لا يزال يضيء بإسم Dr.Baek-ahh~ ^_^..
اسم كبير هاا؟ لطيف كصاحبهِ -^..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَرِيضةٌ بِك.B.B.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن