جونكوك كان جالسً بجانب الاشقر النائم على سريره و كانت الابتسامة تَعُم على وجهه، كم انتظر هذا اليوم الذي يضع يداه على محبوبه
لقد وضع تاي في غرفة آخرى غسر غرفته، لانه لا يريده ان يرى صوره معلقة على الحائط، كما ان هناك بعض الملابس الخاصة به مسروقة و هي في غرفة جونكوك، و صور له و هو عاريٍ
الاصغر كان هادئ جدا في نومه، اصوات صغيره ناعمة تصدر منه، شفتاه الكرزية متفرقة بطريقة لطيفة، وسادة جونكوك كانت بين ذراعيه يحتضنها، خصلاته الشقراء كانت مبعثرة مما جعل شكله اكثر اثارة
قَرَبَ الاكبر يده من الآخر ليلمس وجنته بلاطافة، يتأكد ان ما يراه ليس حُلم او ما شاببه، ضحك لنفسه عندما عَلم انه لا يتوهم أو يحلم بل كان كل شيء حقيقي
هو ألان كان ينتظر إستيقاظ صغيره، فهو مُتحمس جداً لرؤية عينان فراشته، ابتسامته الارنبية تكاد تشق وجهه
يد جونكوك تسللت إلى وجه الأشقر تلمس شفتاه الكرزيتان اللذيذة، كان يمرر إصبعه عليها ببطء، هو تمنى ان شفتاه هي التي كانت تُلاطف خاصة الاصغر لكن جونكوك لا يريد من ان يأخذ قبلة الاصغر الاولى من دون ارادة تاي
انفاس تاي الساخنة كانت تلمس اصابع الاكبر، و هذا ما يجعل قلبه يرتاح، ان يعيش و الاشقر بجانبه
بعد دقائق، جونكوك كان مغمض العنين، النعاس بدأ يسيطر عليه، لكن قاطعه شعوره بصغيره يتحرك بجانبه، ليفتح عيناه بسرعة
تاي اقترب اكثر من ذو الشعر الأسود، لقد كان هناك فراغ بسيط بين وجههما، و هذا جعل نبضات قلب كوك تتسارع
شعر بأن قلبه يرقص داخل جسدهوضع جونكوك ذراغه حول تاي ليقرب جسده اكثر منه، و وضع رأس الاصغر على صدره، و تأكد من إلتصاقهما كلياً، لكي لا يهرب صغيره في وقت راحته
اغمض جونكوك عيناه ليغطي في نوم عميق
'أخيراً انت بين احضاني صغيري'
______________________استيقظ جونكوك عندما شعر بالجسد الذي بين ذراعيه يتحرك
ليسحب ذراعيه بسرعة من حول تاي الذي كان يحاول التحرر منهعندما ابتعد جونكوك عنه، رفع تاي عيناه لينظر إلى خاطفهُ
عيناه كانت تدمع ببطئ على وجنتيه، الخوف كان يسيطر عليه، جسده الصغير كان يرتعش"لا تخف صغيري، انا لن أؤذيك"
قلب جونكوك حزن لرؤية دموع عاشقه، ليبدأ بالأقتراب من تاي ليهدأه لكن الاصغر رجع للخلف لينطق بتأتأه متجاهلاً ما قاله الاكبر "م..من انت..؟"
"اهدىء، و سأقول لك عن كل شيء، قفط توقف عن البكاء ارجوك"
"انا خائف، إبتعد ع..عني"
YOU ARE READING
فَرَاشَتُي الشَّقْرَاءُ |KOOKV+18 'لن تُكتَمل'
Fiksi Penggemarحُبِّي, الَّذِي أَكَنَّهُ لَكَ أَعَمَّانِي أَنَا مَهْوُوسٌ بِكَ الآنَ, أُرِيدُ أَنْ أَحْبِسَكِ دَاخِلَ قَلْبِي وَ أُخْفِيكَ عَنْ أَنْظَارٍ كُلُّ البَشَرِ