الجزء 7

437 6 0
                                    

في نفس اليوم إتصلت مريم بنفس عدة مرات لكنها لم تجب و بما أن منزلها قريب من منزل قصي ذهبت لتسأل عنها أمها السيدة نور لكن الخادمة قالت لها أنها لم تأتي بعد فخرجت و هي تمسك الهاتف لتعيد الإتصال بها .....و إصتدمت في أيوب الذي قدم مع قصي للمنزل ...لكن لم تعرف أن أيوب فعل هذا عمدا .....

*مريم*:أعتذر لو أقصد هذا
*أيوب*:لا بأس أنا الذي أعتذر
و مد يده ليسلم عليها و قال بهدف للتعرف عليها
*أيوب*:إسمي أيوب و أنا رفيق قصي
مدت يدها لكي لا تحرجه لكن لم تكن مرتاحة له لأن نظراته الخبيثة أزعجتها كثيرا و بإبتسامة مزيفة قدمت نفسها
*مريم*:أدعی مريم .. أنا صديقة نفس إبنة الطباخة .. كذلك أعرف قصي لأن عائلتي و عائلته رفاق

..ودعها أيوب و صعد إلی قصي أما هي فذهبت للمنزل وظنت أن نفس نائمة ....
إتصلت بها رفيقتها ليخرجوا و يسهروا في إحدی البارات فجهزت نفسها

إتصلت بها رفيقتها ليخرجوا و يسهروا في إحدی البارات فجهزت نفسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وذهبت ...بينما هي جالسة تحتسي العصير وضعت يد علی كتفها
*أيوب*:يالها من صدفة جميلة
تفاجأت من رأيته و قالت في نفسها(أينما أذهب أراه!!)
ردت عليه و هي تتصنع الفرحة
*مريم*: نعم إنها صدفة جميلة جدا  لكن للأسف علي أن أذهب الأن .. لقد تأخر الوقت
*أيوب*:لماذا ؟ لتجلس مع بعض قليلا من فضلك
*مريم*:حسنا لكن لا يجب أن أتأخر
...رن هاتفها... إنها السيدة نور ... خرجت لتتحدث معها بعيدا عن الضوضاء و لما عرفت ما حدث أسرعت للداخل لتحضر حقيبتها و تذهب لكن أيوب أصر أن تكمل عصيرها فأخذت بخاطره فقط لأنها مستعجلة
*أيوب*:هل ستذهبين و أنت بهذه الحالة(قلقة علی نفس و مرتبكة)دعيني أوصلك أرجوك
*مريم*:حسنا حسنا هيا بنا

في الطريق كانت مريم ممسكة الهاتف لتخبر أهلها كي لا يقلقوا لعدم مجيئها ثم عندما قطعت الخط أغمي عليها فورا
....إبتسم أيوب و غير الطريق ذاهبا إلی منزله

..... flash back🔙🔙

عندما صعد أيوب إلی قصي قال له أنه رأی مريم و حاول أن يجمع معلومات عنها  فكان يسأل قصي دون أن يلفت إنتباهه و عرف أنها تسهر في بار.... وفي الليل قرر الذهاب إلی البار لعلها تكون هناك و حالفه الحظ....عندما خرجت وضع لها منوما في العصير و لهذا أصر عليها لتشربه
لم يفكر إﻷ في التحدي الذي تحداه لأصدقاءه كان أنانيا جدا في تصرفه

.... وصل للبيت وضعها علی فراشه .. وضع الكاميرا و بدأ 🔞🔞 عندما إنتهی نشر الفيديو وهو يشعر بالانتصار ثم نام  ....

.....في الصباح أفاقت لم تعرف أين هي و لم تتذكر شيئا من ليلة البارحة ...نهضت بفزع لما رأت أنها عارية و رأت أيوب الذي إستيقظ لصراخها ....و عرفت أن البارحة حدث شيء عندما رأت دم عذريتها ... دخلت في هستيريا من البكاء ثم إرتدت ثيابها و ذهبت دون أن تقول له شيئا

...في الطريق بدأت تتذكر و ربطت كل الأحداث و عرفت أنه وضع لها منوم

....إتصلت بها إحدی رفيقاتها
*الصديقة*:هل أنت بخير عزيزتي .. أنا و الفتيات متأسفين جدا لما حصل لكي ...كوني قوية و
قطعت كلامها
*مريم*:(مستغربة)عن ماذا تتحدثين ؟ ماذت هناك ؟
*الصديقة*:ألم تري الفيديو ؟؟
*مريم*:فيديو ماذا؟؟
*الصديقة*:(مرتبكة)إفتحي الأنترنات و ستعرفين كل شيء

..وكانت الصدمة ...لم تقدر حتی البكاء ...للفيديو نسب مشاهدة عالية و هو منشور في كل المواقع .... إنهارت خاصة عندما ضربها والدها و أطردها من البيت دون أن يسمعها ... ذهبت للبحر وجلست ساعات تفكر ثم نهضت و قررت أن تكون أن تبدأحياتها من جديد ...حياة و هي وحيدة بدون عائلة ولا أصحاب إﻻ نفس التی لن تتخلی عنها أبدا  حملت نفسها الذنب ... هذا إهمال منها ..لم تتصرف كإنسانة مسؤولة و لم تعرف بمن تثق ...إنه خطأها هي و ليس ذنب أي أحد أخر... الأن يجب أن تتحمل مسؤولية أخطاءها و أن تعتمد علی نفسها...يجب الأن أن تستقل و تكون إنسانة مسؤولة ....أن تتصرف بعقلانية

أيوب
إتصل به صديقه
*الصديق*:أنت حقا غريب ... إنها شجاعة منك فعل هذا لكن ...لكن الفتاة... عيب ما فعلته كيف ستواصل حياتها الأن أنت فضحتها ... قالت لي صديقتها أن أهلها طردوها من البيت بسبب هذه الفضيحة
أغلق الخط دون أن يرد عليه ...وخرج يتجول بالسيارة ليشم خواء نقي ...لقد حس كأنه مخنوق.... لم يفرح بما فعل...كأن ضميره أنبه...بقت الأن في الشارع...مذا سيحصل بها...أين ستبقی الأن

نفس السؤال الذي طرحته مريم علی نفسها ... كل صديقتها تحججن و الأخريات لم ترددن علی الهاتف....جاء اليل....بقيت تمشي في الشارع إلی أن إعترضوها مجموعة من الشباب
قال أحدهم:يا رفاق أليست هذه الفتاة الموجودة في الفيديو
رد رفيقه:نعم إنها هي

قال الأخر:هاي ياجميلة ... تعالي معنا و سنستمتع كثيرا أنا أعدك

ضحك رفاقه و هي لم ترد عليه
لكنهم أصروا ...فهربت....لحقوا وراءها و أمسك بها ...كانت تتوسل لهم أن يتركوها لكن لم تستطع إيقافهم فأغمضت عيناها وإستسلمت ....أحست بجسم كبير حضنها و أخذها معه لكنها تعبت ..لم تستطع فتح أعينها ...فقط أحست أنها بأمان...نامت بدون أن تشعر....

أيوب
شاهد كل ماحصل و لم يستطع التحكم في نفسه ....دافع عنها و قرر أن يأخذها معه لكن للمنزل لأنها لا تملك مكان تبقی فيه ..

لكن ماذا ستكون ردة فعل مريم عندما تستفيق؟؟!!

أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن