*مساء الخير ..البارت قصير كتبته الآن لكن احاول تحديث بارت آخر غدا
*تنبيه ..هنالك عده نقاط بنهايه البارت ارجو الاجابه عنها .....
-------
يجلس كل من أوس وإياد على المقاعد أمام بعضهما البعض كان إياد يعود برأسه للخلف مغمضا العينان بينما أوس يعمل بهدوء ليقاطع ذالك الصمت صوت طرقات باب مكتبه ليسمح أوس بالدخول لتدخل ديما وهي تحمل كوبان من القهوه اعتدل إياد بجلسته لتضعها أولا أمام أوس الذي ما يزال يعمل لتضع الأخرى امام إياد الذي غمز لها بجراءه لتعض شفتيها خجلا لا تستطيع قولا شئ بوجود مدير عملها استأذنت لتخرج سريعا ليرفع أوس نظره لاياد رادفا ببرود
"سأغادر أنا الآن هل ستبقى هنا "أعاد ظهره للخلف بطريقه مريحا وهو يرتشف قهوته رادفا بهدوء "عندما اكمل قهوتي سأغادر وايضا لدي شئ افعله "
أومؤ له أوس بدون قول شئ ليغادر بعدها بهدوء متجها للمنزل ركب سيارته ليقود سريعا متشوقا لقضاء الوقت مع زوجته
عندما اقترب قليلا لاحظ بعض الادخنه السوداء التي ترتفع ليتقدم بسيارته سريعا ليخرج بعدما ركنها متفاجأة بسيارات الاطفاء ليتقدم بخطى مرتجفه وهو يدرك أن المنزل خالي إلا من ميار
هبط على ركبتيه من هول الصدمه من ما يرى أمامه النيران تلتهم منزله من جميع الجوانب لم يشعر إلا وهو يصرخ بصوت عالي "ميااااار"
حاول تخطي الجميع إلا أن البعض امسكوه ليقوم بتسديد لكمه بمنتصف وجهه احدهم وهو يحاول الدخول للداخل لا يستوعب سئ في الصباح كان يمازحها لا يمكن لا يمكن ان يحدث هذا ليس بعدما احبها ليس قبلما تسامحه ليس بعدما جعلته اسيرا لها
شلت حركته وهو يدرك الواقع المرير الذي يعيش به ليرفع عيناه لتنصدم وهو يرى أحد رجال الاطفاء يحمل ذالك الجسد الشاحب المملوء بأدخنه الحريق تقدم بخطوات سريعه غير مستوعبه وهو يراها أمامه غائبه عن الوعي اختطفها من بين يدين ذالك الرجل ليربت على وجنتها بخوف "ميار ميار استيقظي حبا بالله افتحي عيناك انظري لي "
تمتم بها بخوف إلا أنه لا تجيبه حملها سريعا ليتجه لسيارته ليقود لأقرب مشفى بعدما وضعها بالمقعد الخلفي
.....
منحني الظهر وهو يجلس على أحد المقاعد امام الغرفه التي تقطن لها زوجته أغمض عيناه متذكر حالتها تلك قبض على يده وهو يتذكر كيف حملها ذالك الرجل بوضعها البائس حيث كانت ترتدي فستان من فساتينها البسيطه شعرها الذي رأه العيان لكن هذا لا يهم الآن بقدر الاهتمام بوضعها الصحي خاصا بعدما اخبره الطبيب أن رئتيها دخل بهما كميه لا يستهان بها من الادخنه الملوثه
استقام ليتقدم من باب الغرفه ناظرا لجسدها المستلقي بسكون كانت عيناه جامده خاليه من كل شئ تذكر حديث المحقق ليقبض على يده "يأسفني قوك ذالك يا سيد أوس لكن الحادثه كانت بفعل فاعل ..بعد التركيز بالأمر اتضح أنه تم حرق الجزء الغربي من المنزل ما عدا الجانب الشرقي الذي يقع به المطبخ ..نحن توقعنا مسبقا ان يكون تسرب بأنابيب الغاز ..لكن اتضح أن الحريق كان لتعذيب المدام خاصتك قبل الموت انا أعني اختناقها بالادخنه الملوثه وتقيد جسدها لتقترب النيران ببطئ من ذالك الجانب كان بحد ذاته عامل نفسي وجسدي مدمر لوضعها " فتح عيناه الذي اكتسبت ظلام لا ينبأ بخير ابدا
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...