الفصل الثاني عشر 🎉+اعتذار

3.6K 59 0
                                    

مبدئيا اسفةة جدا اني كنت مواعداكو ان الروايةة هتخلص قبل رمضان بس حصلتلي ظروف معرفتش اكتب فهحاول اخلص الروايةة الاسبوع دا..♥

بغرفة مظلمة لا يدخلها نور الشمس تبدو و كأنها قبو لاحدى المنازل نجد جسدها الصغير ملقى ارضاً و ما زالت فى غيبوبتها تلك منذ ان ضربها هذا المجهول و الذي على ما يبدو انه كان من نقلها لهذا المكان ....... لحظات تلتها اخرى ثم اخرى قبل ان نجدها تجاهد لفتح عينيها لتنجح اخيراً فى الاستيقاظ و النظر حولها بذعر دب فى اوصالها حين وجدت ان ما يقابلها لاشيء سوى الظلام

حاولت الاعتدال بجلستها لكن لم تستطع بسبب تكبيل كلتا يديها خلف ظهرها لتتأوه من مجرد المحاولة فتستلم لوضعيتها القديمة نفسها ..... حاولت اصدار اي صوت لكن بدون فائدة ففمها كان مغلق بشراطة لاصقة تضمن عدم خروج اي صوت منها سوى همهمات مزعجة .... زاد رعبها عند تذكرها للاحداث السابقة فى المصعد لتدرك انه بالفعل تم اختطافها من قبل مجهول ... لكن من ؟ و لما ؟

قطع تساؤلاتها تلك دخول احدهم الى الغرفة لينتفض جسدها و تنظر برعب نحو الباب المفتوح والذي لم تستطع اكتشاف وجوده الا الان .... حاولت تبين ملامح هذا الشخص لعلها تتعرف عليه لكن و للاسف الشديد فكان ظهره بإتجاه الباب ... مصدر الضوء الوحيد بالمكان ... لذا فلا فائدة من محاولة التعرف عليه ..... شعرت به يقترب نحوها بخطوات بطيئة لتزداد نظرة الرعب بعينيها الواسعة .... توقعت ان يعتدي عليها او يضربها كما فعل من قبل لكن لم يفعل .... بل وجدته يركع على ركبتيه ليكون بمستواها و كرد فعل منها حاولت الابتعاد لكن محاولتها باءت بالفشل لتشعر به يمسك بها من كتفاها يُعدّل من جلستها ليجعل ظهرها يرتكز على احدى جدران الغرفة ... ثم تلى ذلك دخول شخص آخر من الخلف يهتف بصديقه

الرجل الثاني : مش الباشا قال محدش يجي جنبها لحد ما يوصل

تركها الرجل ليلتف نحو صديقه يجيبه بهدوء

الرجل الاول : دخلت أشقر عليها لقيتها فاقت قولت اعدلها بدل النومة اللي كانت نايماها دي

الرحل الثاني بتهكم : يا حنين

الرجل الاول : بطل تريقة ..... الباشا قال نبقى نشقر عليها كل شوية لغاية ما يوصل ...... ها مفيش اخبار ؟

رن هاتف الرجل الثاني ليجيب سريعاً ببعض الكلمات المقتضبة ثم انهى المكالمة ليهتف بصديقه

الرجل الثاني : الباشا وصل .... ثم نظر من فوق كتف صديقه نحو تلك التي تطالعهم برعب و خوف ...... بالإذن يا مزة

ليهتف صوت غضب من خلفهم جعل اجسادهم تنتفض برعب خاصاً تلك القابعة بالداخل

................... : المزة دي تبقى امك

مؤنس بغضب : نهاركم اسود .... يعني ايه مش لاقيناها ؟

سؤال القى به مؤنس على رجاله عند اخبارهم له بإختفاء آيات

شيطان العشق 💨🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن