الخُلاصَة.

83 9 6
                                    






.
.
إندِماجُ اللونين الأزرق والأصفر أعطانا الأخضر،

وكانَ مِن نصيب الأخضر أن أخذ مِن كل  اللونين صِفة؛

فَقْدّ كانَ مِن نصيبِه هدوء الأزرَق والأملُ من الأصفَر،

وهُنا إتضَح لبقيّةِ الألوان أنه يُمكن للإختلاف أن يصنَع

الأجمَل والأفضَل، أن للإختلاف دورًا في التقدّم وتجربةِ

.. كُلّ جَديد ..

.
.
مُجتمعُنَا كالألوان فَلِكلٍّ مِنا جَوانِبُه ومُميزاته وكلٌّ منا يَبحَث عَن نِصّفه وشريكه ،

فَنحن نبحث عن نصفنا الذي يُشابهنا لونًا، وشريكُنا هو
من يختلف عنّا ،وحسب اختلاف كلٍّ منا نندمِج وننتج الوانًا جديدة
.
.



















هَذِه كانَتِ الخُلاصَة، ماذا عنكم ماذا فهمتهم، استفدتم،
أو حتى تعلمتم مِن هذه القصة القصيرة؟

ألوان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن