لن أتوقف

16 1 0
                                    

أسير أَسيراً في الطريق ولا أدري؛ أاسرتني الحياة، أم أني أَسرت نفسي بها..؟! 
تزعجني فكرة التوقف، وعند أول تَعثر أجدُ فيها الملجأ..!
لماذا أنا هكذا..؟ اقف دائما في المنتصف؛ بين أوجاع الماضي ... وطلاسم المستقبل، ، بين رغبة ملحة في البقاء وإثبات الحال ... ورغبة تعادلها إلحاحاً في التوقف والعدول...

- بين كل شئ ونقيضه أمضي حائراً؛ أاستسلم..؟!  أم أكمل المسيرة علي أي حال، أاترك نفسي.! لغياهب الجهل أم أتلذذ بروائح المعرفة، أاحارب مع المحاربين.. ام أكتفي بالتلويح لهم..!
  - عالق في المنتصف؛ بين استباحتي للحياة .. وبين ماحرّمته عليّ، بين محض إستسلامٍ أدعها فيه تُشّكلني كما لو أني قطعة من صلصال .. وبين رفضٍ تامٍ يأبي فيه وجداني التَشكل بِشكل الحياة، بين الوقوف علي شواطئ الجهل .. والابحار في العلم والمعرفة، بين المكوث علي الحافة  .. والامضاء الي قارعة الطريق أنا هناك..
أنا بين السلب والايجاب، بين العمار وبين الخراب، بين متجاهل وقارع علي الباب، بين جاف وواصل الأحباب، بين وحيد وكثير الاتراب، بين حبيبٍ وبين الاغراب..الخطوات

- ارهقتني نفسي بخطاباتها

"متى كان تضيرنا قطرات الماء؛ نحن من قضينا العمر كله في السباحة .. متى كان يرهقنا تعثر ااا٦اا؛ نحن من مضينا نهرول فوق رؤوس الدهر"...!

       "مايضيرك لو كنت المُحرك للدمي على أن تكون دُمية"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لن أتوقفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن