لم يعد بمقدوري معرفة ما ان كانت الحياة اكذوبة ام ما اعايشه كومة لا متناهية من الاوهام والخيالات الوردية التي محتها أشرار من حولي . أكافح كثيراً ومازلت اكافح رغماً أني أتشبث بالهواء لا شيء ارتكز عليه ، لا شيء تحتي مرتكز . أبتعد عن ذلك القاع اسفل وطأتي خوفاً من الوقوع والاحتباس ، خوفا من انخفات ضوئي وظلي ، الأسفل ليس مكاني ، ولم يكن يوما مكاني ، ولكن من اعتقدهم ركيزتي خذلوني ، مراراً وتكراراً ، ومازالوا مستمرين وما زلت ايضا اباغت ...
قواي خارت .. ولم اعد ارغب بالكفاح اكثر
لا شيء يستحق ، فقدت لذة الحياة ، اما حياة بلا انفاس او موت بلا اناس ...