روايه "انفصام".....باركك تشانيول.. "البارت الأول"

14 1 0
                                    

كانت يونا تجلس مع والديها على مائده الطعااام فاتعبت يونا فجأه وذهبت إلى الحمام واستفرغت ما اكلتهه كلهه قلق عليها والديها كثيرا فا قرروا الذهاب لطبيب الحت عليهم يونا نها بخير وستذهب وحدها
في عياده الطبيب......

ما ان انتهت يونا من تعديل ملابسها حتى خرجت لتجلس على هذا المقعد منتظره الطبيب أن يتكلم لتحمحمم في قلق "إذا ماذا هناااك أيها الطبيب"
تنهد الطبيب بارزا شفاهه ناظرا لتحليل التي بين يديه مرارا وتكرارا "في الواقع... نرى أن نجري المزيد من الفحوصات"
ليبدء على يونا القلق الشديد "اي فحوصات؟ لقد قمت بما يزيد عن ألف فحص وفي كل مره نت لا تجيني أخبرني بصراحه ماذا بي؟!"
خلع الطبيب نظاراتهه في توتر محاولا الحديث "احم في الواقع نا ار...اريد ان اتأكدت من عذيرتكك يونا "
توسعت أعين يونا بصدمه" مااذا؟ "
ما ان استمعت إلى قول الطبيب وقفت دون إرادتها ضاربهه سطح مكتئبهه" ماذا تقول أيها المجنون.... انت أحقر انسان رأيتهه بهذا الكون يالاهي" أنهت حديثها وهي تفيض غضباا تجر نفسها متجهه خارجا نحو الباب لتفتحهه لو يد الطبيب الذي منعها ممسكا بيدها مترجيا "فقط اهدئي يونا دعينا نتحدث قليلا بهدوء اولا حسنا"
تحدث بهدوء محاولا تهدئتها لتتنهد يونا بفارغ صبر" حسنا اماامكك خمس دقائق لاغير... قل ما تريد ولاكني سأذهب على الفور... ولن أخضع لأي فحوصات أو لعنات أخرى!!!!"
اومأ الطبيب موافقا لتعود يونا إلى مقعدها وكان يبدو عليها الغضب الشديد" حسنا أتى ما عندككك"
مسح الطبيب جبهتهه المتعرقهه لاعقا شفتيه بتوتر وكأنه يقدر مدى حساسيه الأمر" حسنا هل يمكنكيي اخباري ثانيه
مند متى ودورتك الشهريه متأخرهه "
لتقلب يونا عينها بملل كأنها تجيب ع هذا السؤال للمره المليون "أخبرتككك منذ شهرين تقريبا أيها الطبيب هل يمكنك اخباري بصرااحهه؟! نا لدى مرض خطير أليس كذلك!  وتحاول فحص العذريهه هذه كحجهه!"
ابتسم الطبيب تلكك الابتسامه الباهتهه نافيا
" لا انه فقط يبدو.... ان هنااك أخطاء ف بعض الفحوصات التي أجريتها سابقا  لا تقلقي... ودعينااا نتأكد مره اخري"
لاحظت يونا اهتزاز بوبؤه أعين الطبيب ذو اللهجه المضطرب هه آر بالأصح الكاذبه ف معالم وجهه كانت قادره ع فضحهه بسهولهه لتيدء يونا بالصراخ مره اخرى "إذا أخبرني ما بها فحوصااتي قبل أن أفقد اعصابي مره اخرى " تنفس الطبيب الصعداء قبل أن يفتح عينيه بهدوء متحدثا" انها تظهر انكي حامل يونا"
نزلت تلكك الكلمات على يونا كالصعقهه لتضرب بحسدها الذي شلت حركتهه وكأنها قد ابتلعت لسانها لتصمت لثواني محدقههه في الفراغ عاجزه عن قول اي شئ ليتنهد الطبيب مربتا ع كتفها" ياا... ارجوكيي اهدئي وفقط تذكري لو نكك قمتي ب...."
قاطعتهه يونا صارخهه كالمجاانين" ياااا ما الذي تقولههه هل جننت! سأسجنكك بتهمهه التشهير  أيها الحقير"...




























أعلم انو البارت قصير جدا جدا جدا ولاكن اريد تفاعل لكي اكمل 💕
سارانغيي💛

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انفصااام💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن