أنهى اتصاله سريعا بكلمات غاضبه جافه ليذهب بأتجاه غرفه ميار عقد حاجباه بأنزعاج وهو يرى والدتها صفاء تتشاجر مع الحراس الذين يقفون أمام الباب تنهد ليقترب بخطوات هادئه واضعا يداه بجيبه ليردف بنبره بارده جافه محدقا بها "ماذا تفعلين هنا "التفتت له لتنظر له بغضب هاتفا بحنق " أريد رؤيه ابنتي"
التفت للحراس ليشير برأسه بالمغادره ليبتعدو قليلا واقفين نهايه الرواق نقل نظراته لها ليهتف بسخريه "ابنتك "ضحك بسخريه ليكمل بوقاحه "إلا ترين أن مشاعر الأمومه خرجت متأخره لديك بعض الشئ "دفعته للخلف من صدره الا أنه لم يتحرك لتكمل بصوت غاضب " اين ابنتي ماذا حدث معها أنت اذيتها أليس كذالك "
"لا شأن لك "أخبرها ببرود ليلتفت وهو ينوي الدخول إلا أن كلامها اوقفه
"أنا قررت التراجع " ترك نقبض الباب ليلتفت لها رافعا حاجبه "التراجع عن ماذا "
"عن زواجك بأبنتي " هتفتها بثقه
ليترفع جانب شفته ساخرا "أليس الوقت متأخر قليلا لذالك ..ابنتك الآن ربما تحمل بداخلها أحد أطفالي وانتي تخبريني بالتراجع "
اخفضت انظارها قبل ان ترفعها هاتفه "سأجعلها تطلب الطلاق.. ستطلقها ستعود لي أنا "
"هل تعتقدين أنك سترينها لتخبريها بكلامك ..ثما وحتى ان رأيتها وتكلمتي معها هل ستسمع كلامك وتنفذ وانتي تخليتي عنها سابقا "
امتلأت عيناها بالدموع ليتجاهلها داخلا الغرفه بعدما نظر للحارسان بنظره يعلمانها ليتقدمان بعد دخول سيدهم للغرفه ليقفان أمام الباب ليهتف أحدهم بعمليه "اظن من الجيد أن تغادري يا سيده "لم تردف بشئ لتلتفت مغادره سارت شارده وهي تفكر بكلام أوس معه حق كيف ستستعيد ابنتها كيف سترجعها لاحظانها واخر مره رأتها فيها وهي تنوي قتل نفسها ذالك الكلام الذي صرحت به وهي تبكي جعلها تستيقظ من غفوتها الطويله لكن كان الأوان قد فات وخسرت ابنتها الوحيده
........
"شكرا لتعاونك معنا " أردف بها إياد بأبتسامه هادئه وهو يصافح أحد الرجال قبل أن يخرج من ذالك المكان رفع هاتفه ليقوم بالاتصال على أوس ليردف قائلا "حصلت عليه "
"جيد انتظرني أسفل المشفى " وصله صوت أوس الهادئ ليردف قبل اغلاقه الهاتف "حسنا نصف ساعه وأكون لديك "أخبره ليقوم بالتوجه بعدها لسيارته ليقود بأتجاه المشفى التي تقطن بها ميار بعدما أخذ عنوانها مسبقا عند وصوله ترجل من السياره ليرى أوس يقترب منه صافحه رادف "كل شئ سيكون بخير صديقي "
اومؤ أوس بدون قول شئ ليركبا مره أخرى أغلق النوافذ ليقوم بفتح حاسوبه الشخصي واضعا إياه بينهما قام بتوصيل USB به ليعبث به قليلا فاتحا بعدها أحد الفيديوهات
أنت تقرأ
آلــبآشـا'The Pasha'
Romanceاتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه ..المشاعر ضعف بالنسبه له في عمق هذا الخراب ظهرت له كضحكه طاهره تنبت زهره في روحه /الروايه من تفكيري الخاص ومن وحي الخيال لا يسمح الاقتباس او...