قانون بقاء الروح

وماعُدنا نَشتهي أشياء ملموسة، وماعاد يعنينا الوضع الظاهري..
امتلأت دواخلنا بالأحداث، وأربكت احوالنا التراكمات، هذا الثبات الظاهري مُكلف؛ ربما مميت...!

كيف لنا أن نجني علي أنفسنا في سبيل معتقدات مُغلفّة، في سبيل التظاهر بالسلام، في سبيل ألا نكون مدعاة للشفقة، كيف يجبرنا الوضع ألا نبكي وماعادت المآقي تحمل الدموع، كيف لنا ان نرهق تلك الحواس بالكم الهائل من الصمت، كيف يضحك الثغر .. ويبكي القلب، كيف لاتدمع العين .. والروح تكابد من أجل البقاء، كيف نترك الظلام يسدل ستائره علي تلك الروح التي تعاهدت علي النور ، كيف نتخلي عن سلامة أرواحنا وهى القضية الاولي.

إلى متي نرفض الترادف ونعيش فـ تضاد عجيب ..!
الى متي نتظاهر بالسلام والحرب قائمة نيرانيها لم تنام..!
إلى متي نضحك لأن الموقف لايستجديه البكاء..!
الى متي سننام لأن المشهد لايستوعب اليقظه..!
الى متي ننام لان اليقظة بهذا الحال قد لاتقيم لنا قائمة!!(
إلي متي سنتحرك تجاه مايجب، لا تجاه مايلائم..!

"متي يعلم العالم ان كل شخص داخله عالم لا يعلمه إلا العالِم"الله".
- متي سنخضع لقانون -بقاء الروح-
بأن "الجسم الذي به خَلل بروحه، يفني ولـايستحدث من العدم"