| CHAPTER 15 |

110 3 32
                                    


*عيد اضحى مبارك *
🎉🌸🐑

اتمنى ان تكونو بخير 🌸💞

مر وقت طويل اعلم 😅
- راجعو الجزء السابق سريعاً رجاءً.. اسفة لذلك -

لكن استعدو 🤗
هذا الجزء الطويل هو كتعويض وايضاً لا اعتقد انه ممل من وجهة نظري🤔
لذا استعدو.. واربطو الأحزمة...

* موسيقى تصويرية *
* قرع طبول *

اتمنى ان تستمتعو 🌸💞

_________________________

امام منزلها توقف بسيارته لتترجل هي سريعاً متوجه نحو بوابة البناية دون شكره حتى، وهو ترجل بسرعة يوقفها بنبرة مترددة
- سـ سول..

بتململ هي توقفت لتلتفت نحوه بإنتظار وهو اقترب منها ليخرج ظرفاً من جيب بنطاله ويمده نحوها بنظره مرتبكة

- ما هذا؟
دون ان تأخذه منه وبنبرة محتنقة هي اردفت ليرتبك اكثر

- هـ هديه..

بينما يعبث بشعره بإحراج اذنيه اشتعلت احمرار، سول رفعت احدى حاجبيها بينما لاحظت ذلك، وهو اكمل مبرراً
- عـ عيد ميلادك.. بعد غد.. لـ لذا..

- ولماذا تقدم لي هدية سيد بارك!
هي قاطعته برسمية بينما كتفت زراعيها

- لأننا اصدقاء!

- انا لا أعرفك ان لم تكن تتذكر!

- لأني ذلك الشخص النبيل الذي عاملك بلطف وساعدك بيوم ممطر! حتى سمح لكِ بالمبيت داخل منزله لعدة ايام!

هي صمتت للحظات تمنع ذاتها من الأبتسام، بطريقة او بأخرى هو بدى لطيفاً للغاية بإذنيه الحمراء ونبرته المتوترة التى امتزجت بشكل غير طبيعي مع طوله الفارع ومظهره الرجولي، تشانيول بدى طفلا بهيئة رجل، وربما لذلك هي شعرت بالحنين للماضي.

- ذلك ليس سبب كافياً برأيي!

هو تنهد بخيبة امل ليرتخي كلا ذراعيه وهي نظرت نحو الظرف بيده، بلحظة سريعة ومن دون ان يدرك هي سحبته منه لتفر هاربة الى داخل البناية

- لكن شكراً على اي حال..

تشانيول لم يستوعب ما حدث بل ظل محدقاً بجسدها الذي يركض للداخل بصدمة حتى اختفى من امامه

- ا اللهي!!

هو تلمس مكان قلبه و ابتسامته تعلو بفاه غير قادر على الأنغلاق، متأكد انه لمح ابتسامتها بينما تهرب.

PEUTUNIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن