النوفيلا دي واحدة من مجموعة كتبتها الفكرة الأساسية فيها أن البطلة بتشتغل سكرتيرة
المهم أن دي اول واحدة بعنوان (( سكرتيرة فرعون)) بقلمي ((منى ارام ))
الفصل الاول :
في احدى شركات الاستثمار في داخل مكتبه تحديدا كان بطلنا يصرخ باحدى الموظفات وهو في أوج غضبه
ياسر : هي الزفة الي اسمها من لس ما جتش
الموظفة (وهي ترتجف خوفا ): لللللس يا فندم بس هي اتصلت وقالت إنها في السكة زمانها على وصول
ياسر : كل دا في السكة ،كل دا علشان تجيب البنت من الحضانة وتوديها البيت ،يصمت قليلا ثم يردف ،اتصلي بيها ثاني شوفيها راحت في اي داهيا .
الموظفة : حاضر يا فندم، وتخرج مسرعة لتجد بطلتنا منى تذخل مهرولة الى مكتب السكريتاريا .
منى : ايه الاخبار يا سلمى البشمهندس ياسر عامل ايه ؟
سلمى: عامل غول يا اختي وحيكلك
منى : ياساتر يا رب لدرجة دي ؟
سلمى : واكثر دا قالب الدنيا عليك من الصبح خشي تستلقي وعدك
منى : ربنا يستر ادعيلي وتذهب وهي ترتجف من الخوف الى مكتب ياسر الذي ما أن لمحها حتى انتفض واقفا ضاربا سطح المكتب بكلتا يديه
ياسر: كنت فين يا هانم ؟،ما كانتش ساعة تودي فيها البنت من الحضانة للبيت وانت بقالك ساعتين ونص برى المكتب .
منى : والله يا فندم انا رحت الحضانة لقيت الهانم الصغيرة مموته نفسها من العياط روحتها البيت وفضلت معاها شويا لغاية ما هديت ونامت ورجعت على طول
ياسر : وتفضلي معاها ليه انا امرتك بكدا كل الي طلبتو منك تروحيها للبيت والي هناك يتصرفو تعملي حاجة من راسك ليه ولا هي تلاكيك علشان تهريبي من الشغل
منى : لا يا فندم والللله ،،،،ويقاطعها مش عاوز اسمع كلمة واتفضلي شفي شغلك الي انت معطلاه من الصبح
ياسر : عايز ملف الصفقة الأخيرة ،تاخدي الملفات دي للمحاسبة . وتعدي على الاستاذ خالد في الشؤون القانونية تشوفي العقود الي حتتمضي في حفلة الليلة مع شركة الغنيمي خلصت ولالا،
ويصرخ فجأة اتحركييييي.
تخرج منى مسرعة
سلمى : ها عملك ايه؟
منى: كالعادة مسح بكرامتي الارض ، انا مش فاهمة كل الشغل كان قادر يطلب من اي واحدة فيكم تعملوا من غير ما يعملي الهليلة دي كلها ،
سلمى : ما انت عارفة مش بيطلب حاجة من غيرك ،حظك بقا.
منى : حظي الاسود ، ثم ذهبت إتمام عملها .
بعد مدة تذخل منى مكتب مديرها
منى : العقود يا فندم اي أوامر ثانية ؟
ياسر : اه تطلعي على القاعة الي حيتعمل فيها الفرح في بروفة على الطربيزات النهاردة تختاري الافضل وتصويرهم وتبعتيهم لجمانة
منى:( في نفسها) يادي النيلة هو كان فرحي ولا فرحها
ياسر : سمعاني ؟
منى : حاضر يا فندم اي أوامر ثانية ؟
ياسر : بعدها حتطلعي على الفيلا تجهزي هدومي وتجهزي نفسك عشان حفلة بليل اتفضلي .
منى : حاضر يا فندم عن اذن حضرتك
في المساء تدق منى جرس باب فيلا العدلي تفتح لها الخادمة
منى: سلام عليكم
خيرية : وعليكم السلام اتفضلي يا آنسة منى
منى وهي تذخل من الباب : البشمهندس ياسر وصل ؟
خيرية : لا لس
منى : طب الحمد لله أما الحق اجهزلو البدلة وأجهز نفسي قبل ما يوصل
تهم بصعود الدرج حين اقبلت عليها والدة ياسر
منال : اهلا يا منى خير رجعتي ثاني ليه يا بنتي ؟
منى : خير يا طنط اصل فيه حفلة بعد شوية وانا جيت اجهز لبس للبشمهندس والبس انا كمان .
منال : ربنا يعينك ياحبيبتي على الشغل دا كلو
منى: شكرا يا طنط عن اذن حضرتك علشان ما اتاخرش
ثم صعدت الدرج تحمل معها فستان سهرة كانت قد احضرته معها .ذخلت احدى الغرف الجانبية ووضعته على السرير،ثم ذهبت الى غرفة ياسر وماان ولجت حتى استقبلها عطره المميز اخدت نفسا عميقا وكأنها تخزنه بذاخلها ثم دخلت الى غرف الملابس لامست ملابسه فاكتست عيناها الدمع وقالت تحدث نفسها: لامتى يا منى لامتى حتفضلي متعلقة بحبو المستحيل كلها ايام ويتجوز للمرة ثانية ،لامتى حتفضلي مستحملة كل دا علشان بس تبقي قريبة منو
اخرجت تنهيدة عميقة واكملت عملها بإخراج بدلة رمادية غامقة وقميص رمادي خافت جدا استغنت عن ربطة العنق فهو لا يحبها اخدت حذاء كلاسيكي اسود وضعت البدلة على السرير والحذاء أسفله وأخرجت ايضا ساعة أنيقة تليق مع البدلة وكذا ازرارا للقميص رتبت الكل جيدا وخرجت متجهة إلى الغرفة الأخرى وارتدت ثوبها الاسود باكمام طويلة تليق بحجابها بصدر لامع بعض الشيء ضيق يتسع من الاسفل بطبقة علوية من الدانتيل يحدد خصرها حزام احمر رقيق لامع طرحة وحذاء عال بنفس اللون الاحمر
اخرجت زجاجة عطر من حقيبتها ورشت القليل واكتفت بملمع الشفاه وبعض المسكرا على رموشها فبدت جميلة جدا وهي كذلك فعلا فمنى فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها ببشرة بيضاء صافية وعيون زرقاء بلون السماء واسعة ورموش كثيفة فم وانف صغيرين خدود موردة وجسم متناسق ممشوق وشعر بني طويل جدا تغطيه طبعا بالحجاب.
نزلت الدرج استقبالتها ياسمين اخت ياسر الصغرى
ياسمين :اش اش ايه الجمال دا كلو يا منمن
منى : اهلا يا ياسمين ازيك
ياسمين : والله وطلعتي مزة يابنت يامنى
منال : منى طول عمرها حلوة من برة ومن جوة
منى : شكرا يا طنط عنيكي الي حلوة
في تلك الأثناء يذخل ياسر يلفت نظره جمال منى واناقتها لكنه يبدل نظرة الاعجاب بأخرى لا مبالية
ياسر : السلام عليكم
يلتفت له الجميع وعليكم السلام
منال : ازيك يا حبيبي
ياسر : الحمد لله يا امي
ياسمين: شوفت يا ابيه منى حلوة ازاي
ياسر من دون تعليق : هدومي جاهزة ؟
منى وقد توردت خدودها خجلا فزادتها جمالا ،: جاهزة يا فندم
ياسر : طب خطلع البس علشان مانتاخرش
وهم بالصعود حين وجد ابنته تنزل الدرج راكضة باتجاهه فاحتضنها وقبلها
ياسر : ازيك يا حبيبة بابي ؟
ميار: كويسة يا بابي الحمد لله
ياسر : امال كنت بتعيطي الصبح في الحضانة ليه ؟
ميار: علشان وقعت يابابي وايدي انجرحت حتى شوف
ياسر : يا خبر والجرح لس بيوجعك ولا خف خلاص؟
ميار : لا خف خالص اصل انتي منى عملتهولي ومابقاش بيوجع خالص وكمان حكتلي حدوثة حلوة لغاية ما نمت
منال: والله يا ابني من غير منى ماكنا حنعرف نسكتها ازاي دي كانت مموته نفسها من العياط
ياسر : بلا مبالاة مرة أخرى : يلا ياحبيبتي معاد النوم بقى
ميار :طب يا بابي ممكن تخلي انتي منى تيجي تحكيلي حدوثة ثانية علشان انام .
ياسر : لا منى عندها شغل مهم
منى : طب يا فندم ممكن اروح معاها لغاية ما حضرتك تغير هدومك
ميار (فرحة) : ايوى يلا يا انتي منى بسرعة قبل ما بابي يخلص،وعلى فكرة انت حلوة اوي النهاردة
منى : تحملها وتقبلها بعفوية دا انت الي قمر
فيما يكمل ياسر طريقه الى غرفته ليرتدي الملابس التي اختارتها له منى .فزادته تلك البدلة وسامة فهو ياسر العدلي شاب في الثانية والثلاثين من العمر ببشرة قمحية تميل لسمار وشعر اسود وعيون عسلية حادة ولحية منمقة وجسم رياضي رجولي بجدارة
