حاولت جاهدة حبس أنفاسي والسير فوق الماء بهدوء...
خطوة تليها أخرى و أصبح انعكاسي يواجه أعماق المحيط، أردت قطع المزيد من المسافات، فمنعني ظلي الذي التف حول قدماي معيقا إياها ثم وفي أقل من ثانية بت جسدا يتأرجح وسط وحوش الماء... أهو خيالي؟ أم أن الماء تلتهمني ببطء ؟
أغلقت عيناي هربا من الخيال، عودة إلى الواقع تاركة خلفي روحا خفيفة تغرق، تختنق بما كان يوما حريتها المزعومة.***
إليها:
أعدك سأعود لنحلق وسط الماء معا،كما كنا نفعل..
سأحاول الغوص مجددا لإنقاذك، وحتى حينها استقري على الإستمرار في الكفاح...
***