(هل هذه النهايه ؟)

148 19 23
                                    

CHAPTER (14)

(هل هذه النهايه ؟)

بعد شهرين

كان الرِفاق و مجموعة مِن الناس مُتَجمِعون في الشاطِئ الجنوبي كان جونغكوك و ايرين يجلسون بِجانب بعض ويبدوا عليهم الهدوء وكان هدوءهم مُثير للغرابه

اما هوسوك كان يجلس بِجانب يي نا و سوكجين وكانوا يتحدثون عن أنهم سَيبدون حياه جديده وكانت يي نا تَتذمر بِأنها اضاعت عُمرها في دِراسة الطب على لاشيء

لِيأتي رجل يبدوا في مُنتَصف عَقده الرابع
لِيتكلم بِصوت عالي لِيسمعه الجميع
"ارجوا مِن الجميع الانصات ستأتي جماعة مِن الناس من دييجو و ايضًا جماعة اُخرى مِن دايجون مع الحرس الوطني بعد عِدة ساعات فَسنبيت هُنا الليلة ايضًا"

عندما انهى كلامه كان يونقي يَقِف و الصدمه والهدوء كان رَفيقيّه نقر نامجون على كتفه الايمن بِخفه عِدة نقرات بسيطه لِيردف
"هيونق سيأتون"

نامجون بِالفعل فَهِم تعابير يونقي
لِيلف يونقي رأسه لِنامجون
لِيرا نامجون دموعه تَتجمع على غِشاء عينيه لِتُشَوش الرؤية عن يونقي لِيُظهر عبوس خَفيف لِرؤية صاحِبُه في هذه الحاله لَكِنه ازاله فورًا

يونقي أغمض عيناه بِقوه وانزل رأسه للأسفل وهو يتنهد ويلعن
"آشش نامجون~اه مالعمل ؟"

ابتسم نامجون بِخفه لِتَظهُر غمازته على خَده الايمن بِخفه وتختفي وهو يرفع يده اليُسرى لِيُطبطب على ظَهر الاقصر
"إذ آمنت بِشيء من اعماقك واعماق قلبك سَيتحقق، فَلتدعوا الرب أن يعودوا اهلك سَليمين وانا سأدعوا معك من كُل إخلاص والجميع سَيفعل"

رد يونقي بِأرهاق
"لقد اشتقت لهم بِالفعل ! حاولت البحث عنهم بالفعل لكن لا جدوى"
اتى سوكجين و وقف بجانب يونقي الايسر
"لا تقلق سَنتمنى من داخِل اعماقنا ان يأتوا واهَلينا ايضًا، هيا بنا فَلنجلس مع البقيه"

جونغكوك تَكلم بعد صَمت دام وقت طويل
"في الحقيقه، اشعر بِأن هذًا كُله مُجرد حلم
أعني اتمنى انه فقط حلم واستيقظ في اليوم التالي على نامجون هيونق وهو يُحاول ان يجعلني اصحى لأجل جلسة تصوير"

ايرين بَقت صامته تَعلم انه لا يزال بِبال جونغكوك الكثير و الكثير لِذالك حولت نظرها مِن وجهه الى المُحيط وهي تَنظُر الى الشمس التي بدأت بِالغروب

 بِداية لِنهاية العالَم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن