{Chapter 5}

595 29 4
                                    

في تمام الثامنة صباحًا استقظ ذلك الشاب بسبب خصال الشمس التي تطفلت عليه ليستيقظ بنشاطٍ على غير عادة منه.... استحم وهمّ بالخروج لإحضار شيءٍ ما......

----------------

بعد ساعتين:

-"جين-سوك، جين-سوك..." ناديت على الخادم لأسأله ان رأى سوكجين

-"ن..نعم سيدي أنا هنا"

-" هل رأيت أحدًا يخرج من غرفة الضيوف..؟"

-"كلا سيدي..."

-"هممم حسنًا حضر الفطور وضع صحنًا إضافيًا لدينا ضيف..."

-"حسنًا سيدي.."

هل ما زال نائمًا... لقد تأخر عن عمله....حسنًا سأذهب اليه لأتأكد.... طرقتُ الباب فلم يجبني أحد فدخلت بهدوءٍ لأراه نائمًا كالملاك بثيابه وأغطية السرير البيضاء..... ما كل هذا الجمال سيد سوكجين ..... فتحت الستائر ليدخل نور الشمس وينير الغرفة ... دنوت منه وهززته ببطئٍ حتى استيقظ... كان لطيفًا جدًا حينها.....

-"صباح الخير سوكجين." بنبرة هادئة تحدثت معه... ليرد : "وأنت من أهله" ثمّ ...... نام من جديد ......... هل تمزح... لأشرد بملامحه الهادئة حتى استفاق من جديد بملامح مصدومة وسألني بتوتر:

جين :"كم الساعة الآن..."

نامجون : "العاشرة صباحًا" حافظت على نبرتي بينما هو أكمل بصراخ

جين : " ماذااااااااااا، لقد تأخرت... يا الاهي....." ليقفز متجهًا الى الحمام .... أنا بدوري لم أحرك ساكنًا بل انتظرت..... خرج بعد مدةٍ بشعرٍ مبلل وبصدرٍ عاري لتظهر لي مفاتنه... أعدت نظري الى الأرض بينما هو قام بإرتداء قميصه بسرعة ورحل دون أن يفطر حتّى... لقد مضى أكثر من ساعتين على بدء دوامه....

لحقت به بعد ساعة لكي نخرج يوجين اليوم..... كان قد حضر جميع الأوراق والمعاملات بقي توقيعي فقط.... وها نحن الساعة الرابعة عائدين الى منزلي مع أختي.

-"حسنًا.... عليّ الذهاب الآن .... سأعود غدًا صباحًا..."

-"انتظر... هل أتيت معي قليلًا... أريد التحدث اليك"

أدخلته الى غرفتي وأغلقت الباب... جلس على الأريكة وأنا توجهت نحو خزانتي لأحضر هديتي له... ثم جلست بجانبه :

-"أولًا بما أنك ستمكث هنا أتمنى أن تقبل طلب صداقتي... فهل لا أصبحت صديقي" أنهيت كلامي بابتسامة ظهرت من خلالها غمازتاي لأمد يدي لمصافحته... شعرت بالسعادة تغمرني عندما بادلني المصافحة وابتسم لي .....

[طبيبي ] My Doctor 🍃مكتملة🍃           حيث تعيش القصص. اكتشف الآن