{إبتسم هذا اقل شيء تفعله لنفسك}
تسرح شعرها وفي نفس الوقت تغسل وجهها ، ترتدي القميص والتنورة في نفس الوقت ، يد تُلبس الجور لرجلها ويد اخرى تلبس الحذاء لرجلها الاخرى ،ولأنها تقوم بكل شيء في نفس الوقت غلا شيء يكون متقن.
تنزل السلالم بسرعة فهاهي متأخرة عن الثانوية مرة أخرى ، وهي بتأكيد لن تنجوا من توبيخ المدير لها.
"توقفي"
تستدير لمصدر الصوت وعلى وجهها ملامح الانزعاج
"ماذا زوجة عمي""الن تتصبحي بالخير علي ، ام انكِ .."
"واي خير سأراه وانتي اول وجه أراه"
تقف تلك السيدة ذات العقد الاربعين ذو الشعر الاسود والعيون السوداء ، وتتخلل بشرها البيضاء بعض التجاعيد موجها تلك الفتاة'الوقحة' كما تقول
"يالك من وقحة كيف تجرئين"
"انا لن انجوا من تذمراتك مهما فعلت لذا لا يهم! وداعا ايتها العجوز" قالت تلك الكلمات لتخرج لسانها ، محاولة ازعاج زوجة عمها وعل مايبدو انها تمكنت من ذلك لتستدير مسرعة ، مستقلة اول حافلة ، وعلى ثغرها ابتسامة بلهاء تدخل القشة في العصير في لم تتناول فطورها ، وتعيد خصلات شعرها البني الى الوراء ،وهي تلعب برجليها منتظرة محطة الوصول، شعر بني قصير حريري يصل لأسفل رقبتها، عيناني عسليتان تلمعان مع ضوء الشمس، بشرة بيضاء، وجه ملائكي ولكن مسترجل
فهاهي جالسة ورجلاها مفترقان بشكل مبالغ فيه قليلا ، فهذا يخص الاولاد، أسفل تنورتها ترتدس سروال مطاطي ازرق خاص برياضة، بإختصار لا علاقة لها بلأنوثة سوى انها انثى.
تلهث ..واخيرا وصلت لصفها ، صفعت الباب ليىتعب كل من هنالك
"اوف وصلت اخيرا" تنهيدة خرجت منها،وخصوصا انها نجت من توبيخ المدير وعلى مايبدو ان الاستاذ غير موجود"متأخرة كالعادة ها؟" كانت فتاة ذو شعر اشقر جالسة عل مقعدها مخاطبة ايها ' المهملة'
"لو ايقضتني لما تأخرت"
"هيا بحقك نابي ،اقسم لو حدثت حرب نووية في الخارج لما كنتي ستخرجين"
"بففف لا يهم ما الفائدة من الاستيقاظ كل صباح لرؤية نفس الوجوه ، هذا ممل!"
"اظنكي قد نسيتي انه ينتظرنا امتحان شهادة البكلوريا أخر السنة نابي كفي عن كونكي مهملة""Whatever"
أنت تقرأ
|THE Game|
Humor....يحدق به بمكر وابتسامة خبيثة ترتسم عل وجهه ذلك الدفتر الصغير ذو اللون الودي ليهمس" تعلمين لا يجب ان تكتبي مشاعرك في اوراق فقد تقع في ايادي شخص سيء.... لتوقف لوهل ثم يكمل وهو ينظر اليها بمكر"شخص مثلي" "اللعنة عليك جيون جونغوك اتمنى ان تخترق في الج...