فلاش باك
سما وشيماء ترتميان علي كراسي احد المطاعم
شيماء بأنهاك: اخيرا خلصنا تصوير دا احنا عما نعمل بحث التخرج نكون موتنا
سما:خلاص هانت ونتخرج ونستريح من القرف ده بقا
شيماء وهي تمسك المنيو :هتاكلى ايه
لم تستمع رد فرفعت رأسها الي سما فوجدتها تنظر بصدمه الي احدى الطاولات خلف شيماء
فاستدارت شيماء الي حيث تنظر قائله: بتبصي ل
ثم قطعت حديثها حيت وجدت ياسر جالسا ع احدى الطاولات مع فتاه باديا عليهم السعاده
فالتفت لسما قائله بحزن: انتى كويسه
هبت سما بالوقوف كاتمه دموعها والتقطت حقيبتها قائله:خلينا نمشي
واسرعت بالخروج وخلفها شيماء
وعندما وصلت الي بيتها راغبه بالاتجاه ل غرفتها للتخفيف عن نفسها بالبكاء تفاجئت بوجود جدها ووالدها ووالدتها جالسين اشخاص لا تعرفهم
جابر مشيرا لها بالتقدم :تعالي ي عروسه
نظرت سما له باستغراب ثم اتجهت الي مكان جلوسهم
جابر مشيرا الي امرأه: دى مدام الفت مرات خالد صديقى من اشهر تجار الاجهزه الكهربيه
وده ابنها محمد شافك وطلبك مني
نظرت سما لهم ثم دخلت في موجه ضحك ثم تركتهم ودخلت غرفتها مغلقه الباب خلفها بقوه
فاتجهت امها الي غرفتها بسرعه
وعندما دخلت وجدت ابنتها تدور في الغرفه وتهبط دموعها بشده
سعاد بقلق: سما ي حبيبتي انتي كويسه
لم ترد سما عليها
فقالت سعاد:انا عارفه ان اللى حصل مضايقك عشان مقولتلكيش ان العريس جاي بس كنت عارفه انك هترفضى بس العريس ابن ناس وكويس اقعدى معاه بس وقررى ي حبيبتي
ولكن تفاجئت بأن سما تمسك حقيبه وتضع بها ملابسها
سعاد بفزع ممكسه يد سما: ايه اللي انتي بتعمليه ده ي سما
فأبعدتها سما بقسوه واستمرت بوضع ملابسها في الحقيبه ثم خرجت من الغرفه والمنزل ولم يستطع احد منعها
.....
سمع كمال صوت طرقات ع الباب فترك الجرنال الذى كان يقرأه واتجه لفتح الباب ثم تفاجئ باحتضان سما له باكيه بشدهكانت سما فى المطبخ عندما سمعت صوت اقدام ع السلم فوجدت احمد مرتديا ملابسه باديا عليه التعب
فوقفت سما امامه :رايح فين وانت تعبان كده
احمد بسخريه :رايح الشغل لو معندكي
سما: لو مصمم تروح ماشي بس افطر الاول عشان متتعبش اكتر
احمد متجاوزا اياها:دى حاجه متخصكيش
ثم اتجه الي باب المنزل فوجده مغلقا
فالتف لسما فوجدها تمسك مفاتيح المنزل: نسيت اقولك اني خدت المفاتيح وانت تعبان
اتجه احمد اليها بغضب محاولا اخذ المفاتيح: هاتي المفاتيح
سما بأصرار:قولتلك مش هتخرج غير اما تفطر
زفر احمد بضيق واتجه للمائده وبعد انتهاءه وجد سما تقف مستنده ع الحائط خلفه ناظره لها برضا
احمد بغضب: ممكن المفاتيح بقا
اعطته سما له فرحل مغلقا الباب خلفه بقوه.....
في المستشفي كان احمد يعمل سونار لاحدى الحوامل عندما وجد محمود دخل غرفه الكشف جالسا ع احد الكراسيفنهض احمد من الكرسي معلقا جهاز السونار ثم خاطب المريضه قائلا
الجنين كويس الحمد لله بس مش عايزك تعملى اى مجهود الشهرين الجايين وهكتبلك ع شويه مقومات
ثم امسكت المريضه الروشته قائله : ميرسي ع دكتور
واتجهت للخروجمحمود:ايه يابني اللي جالك النهارده
احمد:مجيش يعني
محمود:مش قصدى يس ايه اللي نزلك وانت تعبان
احمد :انا لو قعدت ف البيت كمان شويه النصيبه اللي ف البيت هتطيرى عقلي
محمود باستغراب: ليه عملت ايه
قص عليه احمد ما حدث فضحك محمود قائلا:طب كويس والله حد قدر عليك
نظر له احمد بضيق فقال محمود: متبصليش كده، انا من رأيي تبطل خناقك معاها عشان تعرفو تتفهمو وتوصلو لحل ف وضعكو ده
هز احمد رأسه ولم يجب
.....
دخل احمد بيته فقابلته رائحه طعام قويه ووجد سما مستقبله اياه :حمدل ع السلامه غير هدومك عشان تتعشي
تجاوزها احمد الصعود قائلا بلا مبالاه:انا طالع انام
سما: لو منزلتش كمان ٥ دقايق صدقني مش هخليك تنام النهارده من اللى ه...
قطع حديثها اغلاق احمد الباب خلفه بقوهكانت سما تضع الاطباق ع الطاوله عندما لاحظت دلوفه غرفه المائده فأشارت للطعام:يلا اتفضل
جلس احمد قائلا:اقعدى عايز اتكلم معاكي
جلست سما قائله:نخلص اكل الاول وبعدين نتكلم
نفذ احمد كلامها فقد شدته رائحه الطعام بقوه
بعد الانتهاء كانت سما تقوم بغسل الاطباق عندما عاجلها احمد قائلا:معرفتيش حاجه عن رنا
سما:هعرف ازاي وانا محبوسه هنا ومن غير موبايل
احمد بضيق: وبعدين ف الوضع ده
سما بتفهم:هتظهر ي دكتور بس محتاجه وقت، انا عارفه انك مش هتحب كلامى بس حاول تفهم وجهه نظرها هي مكنتش هتبقي سعيده طول حياتها لو الفرصه دى ضاعت منها ولا هتعرف تسعدك
احمد بغضب :افهم ايه !افهم الفضيحه اللي عملتها ولا انها موثقتكش فيا وقررت تحكيلي ولا انها فكرت ف نفسها وبس ومهمهاش حد غيرها
ثم حاول تهدئه نفسه قائلا: انتي ف ٣ثانوى زى خلود
سما باندهاش :نعم!!
احمد: سمعت عنك من خلود قبل كده ،اكيد الوضع خلاكي تبعدى عن دروسك وانا مش عايز اتحمل ان السنه تضيع منك
لاحظ نظره سما المندهشه فأكمل: من بكره هسمحلك بالخروج وانك تروحي دروسك بس ترجعي ع هنا تاني
فاهمه ي سلمي
سما محاوله تدارك امورها: احم،شكرا ع اهتمامك، هروح من بكره ان شاء الله
انا طالعه انام، تصبح ع خير
ثم تركته وغادرتفى اليوم التالي ذهبت سما مبكرا الي المدرسه حيث تعمل قامت بتحيه البواب ثم دخلت الي غرفه المدرسين
فرأتها شيماء واحتضنتها بقوه ثم جلسا فقالت شيماء: اخيرا ظهرتي ..انا كلمت طنط وحكتلي كل حاجه وقالتلي انهم بيحاولو يقنعو جدك ترجعي .... احكيلي عامله ايه
زفرت سما ثم قصت عليها ما حدث
شيماء : ي خبر دى رنا طلعت انانيه اوى عشان تسيبك تتحملى مسئوليه غلطها ، انا لو منك اقول ع الحقيقه وان مليش دخل
سما: وسلمي وخلود هما اللي يلبسوها مش كده. لا طبعا ،وبعدين انا كمان ساعدتهم انهم يأذو جوزها بسكوتى
شيماء: يعني هتفضلي مع واحد غريب ف بيته
سما : هو فاكرنى سلمى.. ودى حاجه ف صالحي مش هيفكر فيا بطريقه تانيه ،متقلقيش انا بعرف اتصرف
شيماء :ربنا يستر والحمد لله انك ظهرتى تاني ... الواد ياسين ابني مجننى كل شويه عايز طنط سما حتي عيد ميلاده بكره وصممت معملهوش عشانك
سما: لا طبعا دا عيل صغير ايه علاقه ده بده
شيماء: يعني افرح وانتي ف الوضع ده ي سما
سما: ده ملوش دعوه بده وبكره ان شاء الله هتلاقيني ف عيد ميلاد حبيب قلبي ده
ثم وقفت قائله:انا هروح للمديره اوضح سيب غيابي الاسبوع ده ،دى هتفشخني
أنت تقرأ
هروب ليله الدخله
Romanceروايه بتحكي عن هروب عروس ليله الدخله لتحقيق حلم الطفوله وتحمل ابنه خالتها عقوبه هروبها .... احداث مشوقه تنتظر قرائتكم