- نَـبـذه

39 3 1
                                    

لطالما كنت احب حياتي , لم يكسرني شئ , لم اتحطم يوماً لم انهزم.
او احاول التماسك شئ بشئ كي لا أخسر نفسي.

شخصية قوية , لا تفكر كثيرا فقط تعيش أوقاتِها و احلامِها .. و لما لأتأثر من الأساس فلا يهمني سواهم.

حتى اتى من قَلب الموازين بلمح البصر ! تملكني بشوقٍ و حُب

لم استطع ردعه فأنا امام عينيه اسيرة , عبدة؛ و لن اعرف الحرية يوماً ما.

كنت اظن انني الاقوي , ظننت لوهله ان بوسعِ الصمود امامه .

لكن تهشمت ظنوني كما تهشم قلبي و لم يبالِ بي لدقيقه

أكانت جريمتي هى الوقوع لتلك العينين يوماً؟


***

و ألم نتعاهد على السير معاً .. اذاً لما خنت العهد يا امير قلبي؟

لما لتتركني بهذا الشكل ؛ ضَائٍعة .. مُشَتتة ، حَزينة و مُنغلِقة .

لما تدعني اتطرق لخيالي الشنيع ؛ و انت تعلم

انك قرة عيني و وتين قلبي .

***


لَقد سُمِمَ القَلَب بهَجْرِك ، فَارحمهْ و أعطهِ التِرْياق.

___________

Here we go again ..


  انتظروا الفصل الأول ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Stitchesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن