بداية النهاية

342 12 4
                                    

أغلقت عيناي أستنشقت الهواء بعمق أشعر بسعادة لامثيل لها صوت البحر الخافت وأصوات أسراب النوارس تداعب أذناي .
أكاد أجزم أني اريد الإحتفاظ بذلك النقاء.
همست لي من ورائي: ليسيا
كنت قد عرفت صاحبة الصوت إلتفت لها في أبتسامتي تلك ! عندما رأيتها نزف قلبي جرحاً مما أراه كادت عيني أن تنزف دماً
قد كانت شهرت سلاحها أمامي كانت عيناها تشع حدّة .
كنت قد قلت مستفهمه متعجبه وكل التعابير تلك : هل تمزحين !
قالت : وهل من مزاح بالسلاح ؟ " كانت على قلبي كالصاعقة مع اشتداد المطر"
كيف لرفيقة الدرب رفيقة العمر فعل ذلك ؟

كتمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن