لا نهاية . . . إنها الانتحار

15.9K 65 3
                                    

كنت أشهد التلفاز بإنتظار هثلين صديقة طفولة
إنها المثالية الأنوثة الناطقة تشع في ظلام لم أنكر يوما ظرفتها و جمالها السحر ...
إنها ذكية مغرية و مثالية لديها عائلة ثرية كل ما تتمني تملك ، الأول في جميع المجالات لم ترضى إلا أن تكون صديقتي أنا الفتاة القصيرة غريبة لطالما أعجب الأولاد بها عكسي فأنا أرفض حتي التلامس الخفيف
نكن قد قرارنا الذهب في رحلة مع الأصدقاء دخلت إلي بيت هثلين الخاص لم أسمع أي صوت عداء المياه في حمام -لطالما عشقت هثلين الاستحمام و تفنن فيه إنها كاللعنة تعشق جسدها و انسياب المياه علي مفاتنها - انتظرت كثيرا علها تخرج و الأصدقاء ينادون ...
طرقت الباب دق ،دق،دق احتدت دقات قلبي مع كل طرقة لا صوتها لها لا شيء غير صوت الحوض و المياه ... و اللعنة دفعت الباب لاري هيلي في الأرض "دماء هو اللون الذي اكتسبه الحمام الأبيض "
سرعت لها و مع أنفاسها الضعيفة..  ما اللعنة .. كأنها تعتذر
- بأنفاس متقطعة : اع ت ذذذ ر ...
صحت بكل احبالي الصوتية خلت أنني فقدها كالصديقتي التي أمامي 
صدمة غيبوة جزئية تلك هي حالتي في جنازتها سمعت الممريضة قبل 12ساعة قد قالت ٠ أسف لكن فقدنا المنتحرة
حقا ما اللعنة هيلي لما انتحرتي ...مع دموع لم ابكها علي موتي والدتي حتي
لم أشعر إلا بيد السيدة بيكر أم هثلين تضع ورقة باسمي قائلة : إنها لكي ...
      

             عزيزتي آسفة
لن أكون معكي عندما تقرأنها ،، ربما في مكان ما أجد فيه السعادة التي لم يحققها ذكي ، المال و الجمال
لن استمر بتصنع حقا لقد سئمت هذه المهزلة أنني احتضر بمفردي لم يحقق شيء فرحتي و لو قليل
      أعتذر منك إنت فقط من تستحقين أسف الشديد لتركك فصدقا لا أحد يهتم كما تفعلين
يجب أن تمضي في حياتك إنت رائعة يا فتاة إنت براءة و ظريفة كالحلوي جاهزة للأكل
لطالما أردت أن أكون موهبة مثلك ، أو أصل إلي نفس نضجك إنت إلهية ...لطالما سحرتني بابدعك الفني في لأقرأ ، الكتابة ،ال رسم و النحت إنت لعنة مثالية تملكين تلك صفة - امرأة خجولة يمكن أن تكون مثيرة -
أنا اراقبك من جانب الآخر أري دمعك و أنت تقرأنا هذا
يكفي أنا آسفة ... لقد كنت عائلة الوحيد احبك ليليا
   لعنتك هيلي أنا أيضا  ...

لم أمتلك الجراءة لأكمل قرأتها



                  بتمني دعم أول كتابة...✋

رسائل جريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن