الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

120 9 16
                                    


السؤال:
هناك شخص على البوذية ولدي القدرة أن اجعله يغير دينه إلى المسيحية وليس عندي القدرة أن اجعله مسلم فهل يجوز ان استخدم مقدرتي هذه لكي اجعله مسيحياً علماً انه لم يقبل الاسلام أبداً فهل اجعله مسيحياً أم يبقى على بوذيته ؟

الجواب:
لا أثر لهذا التغيير فاتركه ومذهبه .

السؤال:
اذا علم الطبيب بان الصبية المريضة تمارس اعمال شنيعة مع كبار فهل يلزمه اعلام وليها بذلك؟

الجواب:
اذا علم بأن هذه الممارسات تتم بطريقة محرمة واحتمل تأثير الاخبار في الردع عن حق المنكر وجب الاخبار من دون ان يفضح الفاعل .. نعم اذا توقف قلع المنكر هذا على فضح الفاعل لزم.

السؤال:
عندنا في باكستان ما يسمون بسباه صحابة وهم اعداء للشيعة ويرون جواز قتلهم فاذا واجههم احد من الشيعة فهل يجوز له قتلهم ؟

الجواب:
يجب الدفاع عن النفس ضد كل مهاجم وان تسبب في قتله.

السؤال:
هل يسقط عنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلاد الغرب وإن كان الناس الذين أمامنا مسلمين؟

الجواب:
لا يسقط مع وجود الشروط .

السؤال:
هل يجب اعلام الجاهل بضرورة التقليد في الاحكام الشرعية ؟

الجواب:
نعم لوجوب ارشاد الجاهل .

السؤال:
هل يجوز مصادقة تارك الصلاة بأمل هدايته ؟

الجواب:
إذا وثق من نفسه عدم الانجراف الى الباطل فلا مانع بل قد يكون حسناً .

السؤال:
شخص معروف بأخلاقه العالية وسمعته الحسنة ونسبة عقد قرانه على فتاة ذات خلق رفيع وسمعة حسنة ونسب أيضاً بينهم صلة قرابة ، ولهذه الفتاة أخ مراهق وابن عم سيء الخلق ويعد من رفاق السوء ، وعندما تمت الخطبة أي قبل العقد أخذ ابن عم الفتاة بقذف الشخص الخاطب والفتاة بكلام سيء وخطير الذي لو انتشر لأثر سلباً على سمعة العائلتين والذي كان يرمي من ورائه الى التخريب والتفريق والمشاكل ولكن والحمد لله تم كشف المخطط وبانت الحقيقة ومع هذا إستمر ابن عم الفتاة بأذية الشخص وخطيبته وتجريحهم وكان كل هذا بمساعدة صريحة من أخ الفتاة المراهق والذي يعلم بخطورة الموقف والذي سبب من جراء هذا العمل بخلق جو من المشاكل وعدم صفوة الحياة بين الزوجين وقد تم نصح الأخ المراهق وابن العم مرات عديدة ولكن دون فائدة علماً بأن هذين الشخصين غير ملتزمين دينياً ويمشيان مشية السوء ، فما الحكم في هذه الحالة على الأخ وابن عمه من الناحية الشرعية وطرق التعامل معهما علماً بأن أعمالهم تبعث بالمفسدة وما هو الواجب على الزوج فعله اتجاههما علماً بأنه وصل إلى مرحلة لا يريد التنازل عن حقه ويريد الأخد لكرامته وكرامة زوجته علماً بأن الزوجة تؤيد زوجها تأييداً كاملاً وتريد أسترداد حقها وكرامتها كذلك من أخيها وابن عمها ، فما رأي سماحتكم في مثل هذه القضايا الخطيرة المنتشرة في مجتمعنا الذي هو مجتمع ملتزم في بلد ملتزم تأثر فيه الهمسة على الشخص وتقوده الى أبعد الحدود وما هو الواجب عمله خصوصاً عدم التنازل عن الحق ؟

ليتفقهوا 🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن