{Chapter 11}

326 28 7
                                    

مدّدته على السرير .... خلعت قميصي وإعتليته باشرت بتقبيل كلّ إنشٍ من وجهه حتى وصلت الى شفتيه التي كان لها النصيب الأكبر.... حتى إنتقلت الى رقبته ..... طبعت قُبَلي....تارةً وأقبلها وأعضها طورًا تاركًا هناك بقع بنفسجية وبعض العلامات التي تدلّ على الملكية...

عدت مجددًا الى شفتيه الكرزيتين أمطس شفته السفلية بين أسناني بجموح ثم أنتقل للعلية لتنال نصيبها كما الأخرى ثم ألعقها وأعود لرقبته نزولًا الى صدره ومع كلّ قبلةٍ أفتح زرًا من أزرار قميصه......

توقفت فجأةً بعد أن شعرت بيده ترتخي وتبتعد عن ظهري رفعت رأسي لأراه مغلقًا لعينيه.... هل نام!!! أنت تمزح معي صحيح !!! جعلت أضحك كالأحمق على موقفي هذا .... سأقتله في الصباح...

عدّلت وضعيتنا وغصت في نومٍ عميق..

---------------

في صباح اليوم التالي:

أحدهم يعبث بخصال شعري ... أفتح عيناي بخفة أتلمس الضوء رويدًا رويد.... حتى وقعت مقلتاي على ذاك الوجه المبتسم يداه تلاعب مع الهواء شعري الأشقر بادلته الإبتسامة بينما أعتدل في جلوسي ويردف هو بصوته الرجولي وبنبرة عميقة :

-"صباح النور.."
لأجيبه محاولًا عدم التثاقب إلا أني فعلت : "صباح ال..... خير "

قهقه بصوتٍ عالٍ ثم قال : "لطيف" قبل أنفي وإتجه نحو الحمام تاركًا إياي أشتعل من الخجل...حتى مرّت أحداث ليلة البارحة حينها يا إلاهي...لقد... لقد نمت ....

-"لما تبدو لي كحبة طماطم.....!!"

-"البارحة... نحن... أنا... كيف.... لا... هذا.... نمت...أنا...و..." ما الذي تفوهت به للتو... أنا حتى لم أفهم على نفسي ... كيف سيفعل هو...!!

"هوّن عليك.. هيا تنفس... لا بأس...." راح يضحك كالمجنون ويتكلم في الوقت عينه :
"لقد....كان... ذلك .... محرجًا بالنسبة لي...ولكنك بدوت متعب... بالمناسبة لما تنام كثيرًا 😂😂😂"

-"آ...آسف..." أنزلت عيناي كي لا تلتقي بخاصته... فتكلم هو تغيير الموضوع :

-"هيا جهز نفسك الفطور جاهز..."

(تسريع😥)

وصل الضيوف في المساء فنامجون طلب من سكرتيرته الإتصال بالجميع... كنت أتجهز في غرفتي حتى قفز أحدهم على ظهري :

-"كو.....كييييييييي.... سيد قطة وسيدة أرنوبة..متى أتيتما...؟!"

جونغكوك : "قبل ساعتين ......كنا نريد مفاجأتك لهذا لم نعلِمك"

نامجون : "كفاكم ثرثرة الجميع بإنتظارنا...."

في الحفلة:

نامجون وسوكجين يرحبون بالضيوف... تايهيونغ وجونغكوك توجها نحوهما الى أن وقعت عيونهم على ضيف غير متوقع لهما... كان جين يقترب منهما الى أن تصنم بدوره في مكانه عند رؤيته لذاك الرجل إكتفى بالإستماع الى حديثهما....

السيد كيم : "آوه... أنظروا من هنا... لقد إشتقط إليك بني" تكلم بصوته الغليظ فتح يداه ليحتضن جونغكوك إلا أن يد تايهيونغ أوقفته .. عقد تاي حاجبيه، تكلم وعلامات الغضب باديةٌ على وجهه :

-"ما الذي تريده...هيا ابتعد عنا..." ردّ كيم-ميون بنفس النبرة :

-"ومن أنت لتتدخل بيننا..ابتعد..."

وجونغكوك بغضب : "أولًا هو زوجي... يحق له فعل ما يريد حتى لو أراد قتلي... اما قلت لا....فدعني لا شأن لك بي... ألم تمل من تعذيبي وضربي... لقد دمرت حياتي... أما هو فقد أعاد ترميمها وجمع أشلائها ... دعني أعيش مع زوجي براحة وبدون مشاكل... أتعلم أنا أكرهك... قلتها وسأقولها دائمًا..... إذهب ولا تعد مجددًا"

كيم-ميون : "ومن قال أني أحبك.... مثلي غبي.... لكنني لن أتركك...فالقبو اشتاق لك... عليك أن تزوره بأسرع وقت.." ارتسمت ابتسامة جانية على وجهه جعلت من الثنائي يشمئزان منه...

-"هيا كوك دعنا نذهب..."

انتهى حديثهم... وقد أصيب جين بسعقة لم يستطع تحملها فإختل توازنه وشارف على السقوط لولا زراعا جون التي أحاطته ....

-"ما بك... هل أنت بخير..؟" سأله بتوتر إلا أن جين هز رأسه مشيرًا للآخر أنه بخير....

-"حسنًا دعني أعرفك على السيد كيم.." اقتربا من رجلٍ يعرفه جين وجون حق المعرفة ....

نامجون : "كيم-ميون .... هذا سوكجين"

كيم-ميون : "مرحبًا نامجون... سررت بمعرفتك بنّي.."

سوكجين ببرودة : "مرحبًا عمي.."

تفاجأ نامجون... هو حقًا لم يتوقع أن شريكه في الشركة.. هو عمّ حبيبي أو بالأحرى أباه... أنهيا حديثهم معه وذهب جين للبحث عن تايكوك... فوجداهما في المنزل تاي يجلس على الكنبة وجونغكوك في حضنه :

-"إهدء أرجوك... لا تنسى أنك إستطعت التحدث أمامه دون أن تنهار أو تبكي.. لقد أخفيت خوفك عنه... هذا جيد... لا تبكي أرجوك... أنا معك ولن أتركك....."

-"تايتاي..... أنا....لا أريد العودة الى ذاك القبو... لا أريد... أنا أخافه.. سوف يضربني ويجلدني كما قبل... لا أريد... أريظ البقاء معك... فلتبقى بجانبي...."

-"سأبقى حبي... الى الأبد...."

كان حديثهما كافٍ لجعل سوكجبن يسقط باكيًا بين أحضان جون... الذي حضنه ولم يبخل عليه....

مرّت الحفلة وها هم الضيوف يغادرون... لم يتبقى سوى نامجين وفيكوك....

[طبيبي ] My Doctor 🍃مكتملة🍃           حيث تعيش القصص. اكتشف الآن