مقدمة الكاتبة

18 2 1
                                    

الناس مثل الآبار العميقة  لانرى منها إلا الظاهر
لكن لكل منهم أسراره وحياته و ظروفه التي تجعله
ذلك الشخص الذي نراه وبالتالي فنحن
مجرد انعكاس لمجموعة من
العوامل ....

هناك داخل كل شخص أشخاصا وشخصيات خفيه متخفية
لا  نعرف عنها شيئ  بل لا يدرك  وجودها الا الشخص نفسه
ولا يلاحظها أو يعرفها الا اقرب الأقارب ولا اقرب للإنسان من المرآه  ...

الناس مظاهر وجواهر
منهم من في ظاهره الماس وفي جوهره حجر قاس لا يعرف الرحمة
ومنهم من نراه وحشا كاسرا لكن داخله طفلا غابرا...

المظاهر خادعة وبينها وبين الجواهر فروقا شاسعة...

باختصار للناس خبايا لا تفشيها الا للمرايا
لان المرايا كتومة لا تفضح
تأخد اسرارنا وضعفنا ومخواننا وتسجنها داخلها في جوفها الزجاجي البارد
فتتحول خبايانا الى

«   خبايا المرايا... »

خبايا المراياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن