'بسم الله الرحمن الرحيم'
.
.في أرضٍ لا يزُراها غيري، مُوقعها يقع في باطن عقلي. هناك، تتعرف بوجود أرض الأحلام. أحلامٌ ليست كالأحلام التي تتبع الفانتازيا لكن في الحقيقية تِلكَ الأحلام ممزوجة مع مشاعري التي تُكن بداخل روحي المُستقرة بجسدي حتي يومي هذا من أرض الواقع.
أحلامي غريبة، تتدخل في زواياها المشاعر المُخلطة أحزاني، سعادتي، غضبي، تفكيري المُستمر في شئ ما... تُخلقُ قصة تجعل من قلبي ينبض اكثر ليخبرني أن لا أتبع ذالك و أستيقظ؛ لأنني بالفعل هذه الفراشة الباهتة ، و ان عالم الواقع قد أختلطت مع أحلامي و أصبح كُل شعور بها كالحقيقة تماماً.
اليوم كان حُلمٌ غريبـٌ لا اعرف كيف أوصفه لكنه الأقرب إلى أكبر مخاوفي، الأقرب إلى أشد المناطق حساسية بروحي الساكنة، اوشكتُ علي البُكاء حتماً لكنني أعتدتُ علي قوة كبح هذه الدموع
إستفقطتُ من حُلمي العشرون علي التوالي بنفس ذات الشخص الذي ولا مرة رأيته بالصدفة في حياتي ، و 'ميرا' و التي هي انا، تختلف شعورها مع كُل حلم و كان قلبي يتأثر به كل يوم...أصبح واقعي مُرتبط بذاكَ الحُلم و كأنه سوف يحدث لكن في الفانتازيا خاصة بي
تنهدتُ بعمق لأستقيم و أتجهز للعمل الذي لا يعتبره الجميع عمل...و هو الرسم، اجل أُمارس المهنة في غُرفة أُأجرها لكنها ليست مهمة اكسب الرزق...لدي عمل اخر بجوار هذا و لكن بما انه يوم الجمعة فليس لدي دوام جُزئي
شعوري اليوم كان مُضطرباً...حيث ان اخر حُلم كنت علي حافة الموت في فراغٍ عارم، لا أعلم أن كُنت حزينة أم سعيدة ففي بعض الأحيان لا تفرق معي فالحياة قاسية و گالحجر بعض الأحيان و لينة و طيبة في البعض الأخر، الان ما يشغل تفكيري أن اضع ذالك في اللوحة التالية ذاك الشعور الذي لا يمكن وصفه ، حتي الفُرشاه ستعجز عن رسمه
حضرتُ قهوتي الفرنسية و أخذت عُدتي اللازمة و أخذت قدماي تُرشدني الي المكان المطلوب...حتى للقهوة أثارها في تِلكَ الأحلام ، أبتسم لنفسي عندما أتذكرها و أتذكر كلماته فهو كالرجل المجهول بأرض الواقع الذي يُمثل السعادة و الأمل للفراشة الباهتة في أرض الأحلام
وصلت إلي المكان لأفتح الباب و يستقبلني المالك عند المكتب و يعطيني تِلكَ الإبتسامة الخفيفة
" صباح الخير ميرا يبدو أن هُنالك قصة جديدة للوحة سعيدة الحظ "
" صباح الخير يونقي ، أجل أنتَ مُحق الحُلم رقم واحد وعشرين لكن هذه المرة اللوحة تختلف "
أنت تقرأ
The Faint Butterfly||الفَرَاشَةُ البَاهِتَةُ✔️
Fanfiction"دَائماً مَا نُدْخِلُ أنفُسِنـا فِي مَتَاهَـاتٍ ، البَعضُ مِنهَا نَستَطِيعُ الخُرُوجَ مِنهَ سَالِمِـين و البَعضُ الآخـرُ ليسَ كَذَلِـكَ ، أحـياناً نُطَالِبُ بِالعُزلةَ لَكِنَنَا فِي نَفس الوَقت نُرِيدُ أُنَاساً مِن حَولِنا حَتَى لا نَشعُرُ بِالوَحدة...