دخل ذلك الشاب مسرعا للقاعة و هو ينظر لهاتفه ،لم ترى ليسا وجهه فقد كان شعره يغطيه حمل سترته ليردف
........:امي يجب أن أذهب؟
السيدة جيون:إلى أين الن تحيي زوجتك؟
..........(بغضب):أميييي!
رفع ذلك الشاب رأسه بغضب لينظر لتلك الفتاة التي تقف امامه توسعت عيناه بصدمة ،و لقد كان الأمر مماثلا لليسا عندما رأت وجهه.
ليسا(بصدمة):جونكوك !!
جونكوك :ليسا!!
ساد القاعة جو من الصمت القاتل،فقط حديث الأعين هو الذي كان بين هاذين الإثنين ،اما الآخرين فقد شعروا بالغرابة من موقفهما باستثناء السيدة جيون فيبدو أن شكها كان صحيحا و حبيب ليسا هو ابنها جونكوك
السيدة جيون:جونكوك مابالك ؟الن تحيي زوجتك؟
نظر جونكوك و ليسا بصدمة للسيدة جيون ليردف مع نبرة صوته المتوترة قليلا
جونكوك :زوجتي؟اتقصدين ليسا؟
السيدة جيون :أجل انت تعرفها أليس كذلك؟
أراد جونكوك أن يرد على والدته لكن صراخ ليسا قد اوقفه
ليسا:هل من الممكن أن يشرح لي أحدكم ما الذي يجري هنا،و ما الذي تقصدينه يا سيدة جيون بكلمة زوجتك هل الفتى الذي سأتزوجه هو جونكوك ؟
السيدة جيون:أجل.
أعادت ليسا نظرها لذلك الذي يقف امامها ،لا تعلم ما التعبير المناسب لهذه اللحظة ،هل ستشعر بالسعادة لأنها ستتزوج جونكوك أم تشعر بالغضب لأنه أخفى عنها الأمر .
لم يدم تفكيرها طويلا فهي قد اتجهت نحوه ،لتمسك يده و تجره خلفها متجهة للحديقة
زفر السيد مانوبان بغضب بسبب تصرف ليسا ، اما سولجي فقد ارتسمت على وجهها ابتسامة خبيثة حاولت اخفاءها ،فهي بالرغم من أنها لم تفهم ما حدث قبل قليل،إلا أنها متأكدة أن ليسا سترفض هذا الزواج ،راقبت السيدة جيون تصرفات سولجي و قد فهمت ما ترمي إليه بتلك الإبتسامة،فهي تعلم بقرار السيد مانوبان و زوجها،لكنها لم تعلق عن الأمر بل بدل ذلك فهي قد ابتسمت فأخيرا قد وجدت زوجة مناسبة لذلك الطفل الشقي.
في الحديقة:
توقفت ليسا بعد أن تأكدت من أنها ابتعدت عن القصر،نظرت له لتترك بعدها يده
ليسا:ارفع رأسك!
رفع جونكوك رأسه خوفا من غضب تلك المجنونة التي أمامه، لكنه فور أن نظر لعينيها شعر برأسه يكاد يسقط بسبب لكمتها ،مسك بوجنته لينظر بألم لها
أنت تقرأ
《إغتصاب يساوي حب/الجزء1》
Short Storyعندما تقف الحياة في وجه بطلتنا و تصبح ضدها بسبب غلطة ليست ذنبها لتحاول الانتقام بعدها من كل من آذاها ألم+اغتصاب+اكتئاب+انتقام+المال+الأصدقاء =حب 《ملاحظة:هذه الرواية خيالية لا تمت للواقع بأية صلة،كما أن الكاتب لايحاول التشهير أو الإساءة لأسماء المشا...
