لا أعلم.. أين سينتهي بنا المطاف يا هذا!! في كل يوم.. في كل دقيقة.. وفي كل ثانية.. أحلم بك وعيناي مفتوحتان، أراكَ في أحلامي.. أبوح لك بمشاعري... لا تعلم.. فقد صنعتُ عالماً كاملاً معك وأنتَ في غربتك ولا تفكر بالقدوم.
في فصل الربيع.. كنت أخرج كل يوم إلى حديقة منزلي، كنت أعدُّ الأزهار التي تتفتح.. وفي فصل الصيف كنت أذهب إلى البحر لرؤية وجهك الجميل فيه.. وفي فصل الخريف.. كنتُ أعدُّ أوراق الشجر المتساقطة آملاً أن أراكَ عائدٌ إليَّ وأتوقف عن هذه العادة المملة.. وفي فصل الشتاء.. فصلنا المميز.. كنت أعدُّ حبات المطر المتساقطة من تلك السماء الحزينة التي اعتادت على رؤية دموعي.. والتي كانت تسألني نفس السؤال في كل ليلة.. أتشاركينني المطر يا جميلة؟؟!!.. طبعاً مع ذاك الوجه الشاحب المتجهم.
كنت أنظر إلى القمر من نافذتي وأبوحُ له بما أشعر.. فكان هو الوحيد الذي يعرف أسراري وهو الوحيد الذي يعرف مقدار حبي واشتياقي لك.
كلُّ فصول الدنيا شهدت على حزني.. كل بقعة من الكرة الأرضية ذاقت من دموعي..... متى تعود أيها الغريب؟؟!! لقد تحرقت شوقاً لرؤيتك.. سئمت الانتظار.. أقول لك هذا بقلبٍ مكسور 💔 💔 وعينان ممتلئتان بالدموع 😢😢.... أنا أحبك.. أشتقت لك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
