-رِسالة مِنْ مُقاتل في الجبهة الىٰ أُختهِ المُسلمة:
أُختي العزيزة،
يومَ وطِئت قَدَماكِ أرض الجامعة وأنتِ ترتدين الحُجاب، حَبطتِ مؤمرات الإستكبار وذَهبت أدراج الرياح. هؤلاء كانوا قد عقدوا الامال على شيئين: على جهلِ المرأة وأُميتها، وعلى ضُعف إرادتها وفسادها الاخلاقي.
إنَّ وجودكَ المُلتزم في الجامعةِ والدراسات الدينية قد اثبت إنك رفضت الجهل والفساد معاً، وإخترتِ العلم والعفة معاً، أيضا.ً