"ارجُوك آنقِذه"
"سَأحاول"
اردَفَ بِثبات بيّنما الآخَر يَدعِي بَأن يَكون القابِع فِي تِلكَ الغُرفَه البَيّضاء المَليئَةِ بِالاجهِزَه بِخير
"آششَ طِفلٌ باكٍ"
"دعهُ تايهيونغ انهُ زوجُ آخيِّكَ"
"اِنهُ ينتَحِب كَمَن فَقَدَ والدته"
"والِدتهُ بالفعل قَد ترَكته"
يتحَدَثا بِسخريه بَيّنما القَابِع علَى الارضِ يِستمِع إليهَما بِصمتٍ باكِ
_بعد ساعتين_
"آسِفٌ لَم نَستطِع ٱنقَاذُه"
"كاذِب! زوّجِي لم يمت"
"اهْدَئ رجاءًا سيِد مين"
"زوجِي لَم يَمت انتَ تَكذِب"
صرَخ بِاستنْكار بيّنما يبكِ
لِيردِف الطَّبِيب رفعًا اِحدَى حاجِبيّه
"يُمكِنُك الدُخول و التَأكد"
ركضَ ناحِيَة غُرفةِ زَوّجِه المِيِّت
او كَما يُعْتَقَد
"يوني~ هيّا استيّقظ هَذا ليّسَ مُضحِكًا ، هيّا يَكفي تَمثيلًا"
"اعطُوه إبرةً مُهدِئه"
"ارجُوكم اجعَلوه يّعود لِلحيّاه ، هُوَ لمْ يمُت بعد"
اردف ببكاءٍ بيّنما يهز النَائم عَلى السَّرِيرِ الابيَض
اقتَربَ مِنهُ مُمَرضيّنِ اثنَيّن لِيُومأَ لِبعض لِيمسكهُ ذُو النظَاراتِ و الآخرَ آيّضًا فهُما نسِيَا الإبرَه ، وَ آخرجَاه مِن الغُرفَةِ
"والآن قَد اصْبَحَ مُختَلّا"
"تايهيونغ قُلتُ تَوقَف! "
"حسَنًا حسَنًا يَا كُتلَة الإزعَاج"
"انَا زوّجُك! "
اقتَربَ تاي وَ قَبَلَ خدَيّه وَ آبتَعَدَ قلِيلًا
"هَل رَضَى الارنَبُ الكَبِير عَن زَوّجِه؟ "
"دَعنِي ٱفَكِر"
"كُوكَيّاه ، ٱسَتَغضَب مِن زوّجِكَ بِسبَبِ خِنزِير! "
"اِن سَمِعكَ يونقي هيُونغ سَيقتُلَك"
"انهُ مَيِّت لِذا لَا دَاعِي لِلخَوف"
حَاولَ تَجَاهُلَ حَديّثَهُم إلا انَهُ لَم يَستَطِع فَهوَ يَختَرِق صَدرَهُ لِينهَارَ بالبُكاءِ مُجَددًا ، ذَهبَ إلى غُرفَةٍ بَيضَاء تَحوِي سرِيرٍ ابيّضَ و ارِيكَةِِ رمَادِيَة طوِيله بِرِفقَةِ المُمَرِضيّن ، ٱردَفَ بِضُعفٍ
"ٱرجُوكَمَا ٱخبِرَانِي بِأنَهُ لَم يَمُت بَعد ،
هُوَ لَم يمُت أليّسَ كذَلِك"
"ٱسِف"
"ٱرجُوكَ دَعنِي ٱرحَلُ مَعَهُ ، فَلَيّسَ لِي سَواه ، دَعنِي ٱمُت ٱيّضًا"
شَعرَا بِالاسَفِ تِجاهَه ٱمسَكَ ذُو الشَعرِ البُرتُقَالِي رِسغَهُ وَ قَامَ بِرَفعِ كُمِ قَمِيصِه ، لِتَدخُل تِلكَ الادآتِ الحِادِه رِسغَ ذُو الشّعرِ الاشْقَرِ كَما يُحِبَهُ زوّجُه.
جَعَلاه يَستلقِي علَى السرِيرٍ الابيّضِ بَعدِما ٱعطَاهُ إبرةٍ مُهَدِئَه لِيتَمتِم بِكلَامِ غَيرِ مَفهُوم بَعدَهَا يَسقُطُ نَائِمًا
_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مين جيمين
18 ربيعا المرحله الاخيره للثانويه
ٱنَا سَآتْرُكْ يَدَكْ اَلْآنْ وَ آنَا آعْلَمْ اَنَ كُلَكْ لـِي
-YOONGI
أنت تقرأ
ƒαℓѕє ∂єαтн || موتٌ كاذِب ↱ Y , M ↰
General Fiction" ٱسِف لكِن لَم نَستطِع انقاذُه " . . " مَن آنتْ! " . . " هيّا~ انَني آسِف " . . " لقَد سامحتُك " القصه من تفكيري و لا احلل من يسرق اي شيءٍ من روايتي! started:6/29/2019 ended:../../..
