الفتاة السَمراء ||Z.M

°°الفصل الثاني°°

Her:

'' لا تحترم أحداً كثيراً ..سيظن بأنك خاضع له ''

هكذا كان يجب أن نتعامل في الحياه العاديه
ولكن نحن نُجبر على الخضوع وإظهار الاحترام.
.
.
.
تحركنا كثيراً كثيراً وعبرنا مناطق متناقضه.
ودعتنا الشمس منذ مده وأخد القمر مكانها مضيئاً علينا بسبب غياب النجوم؛ إلى أن توقفت العربه أمام بوابه ذو حجمٍ هائل .. سُرعان ما فُتحت البوابه وأكملت العربه بالدخول.

بمجرد أن خطونا للداخل رأيت تلك المنازل الفخمه أنها مضيئه ومبهره من الخارج... أُناس ذليله من أجل هذا المنظر في الداخل بالتأكيد؛ ألا يكتفون؟

توقفت العربه على مسافه مقبوله من ذلك المنزل المبهر، "هيا تحركو" تحدث أحدهم بصوتٍ عالٍ .. يبدو أنهم يشتعلون بمجرد رؤيتنا

كلما نزل أحدنا يقول أحدهم رقمه بصوتٍ عالٍ مع إعطائه دَفعةً له لتسليه لزميله الآخر وجعله يقف بطريقه منتظمه.. ما بالهم برفع صوتهم؟

أخذو يرتبوننا في صفوف منتظمه ويملون علينا قوانينهم بلهجةً آمره، كأنهم ليسو من نفس آدم وحواء.

" حسناً حسناً، أولا فلتضعو في أدمغتكم أنكم قِله محظوظه لقد تم شرائكم بمال السيد ياسر مالك؛ يجب أن تشعرو بالتميز لذلك، ثانياً هناك قواعد إذا أردتم المكوث طويلا في ذلك القصر 'إخضع.. تعيش' لقد اختصرتهم في كلمتان أرجو أن ترسخوهم في أدمغتكم.. السوداء"
"أنتم هنا للتنفيذ وليس للأمر أو للأعتراض "

'' إخضع.. تعيش'' بأي حق قد وُكل له يأمر بأكثر الأشياء ذُله لبنى البشر ، لماذا يُحكم علىّ وعلينا الخضوع؟
ماذا عن اللذين يريدون العيش بكبريائهم..
عزه أنفسم التي خلقو بها،
حريتهم.. والتي هي حقهم

تسارع أنفاسي وشعوري برأسي مشتعله من كثره الغيظ والغضب، أستطيع الشعور بتهجم ملامح وجهي بسبب ذلك الشعور وياله من شعور مقت حتي العماء.

" والآن سوف يأتي إبن السيد ياسر لتتم معاينتكم إذ كنتم جديري بالمكوث هنا"
سيدان في نفس الوقت؛ هل مجيئي لهذا الكون سوف يكون مربوط بالأسياد؟؛ لا أشعر برسخيّ أو حتى قدماي بسبب تلك الأوصاد الثقيله.

أهذا ما سوف تكون عليه حياتي القادمه أو حتى ما تبقى منها.. لماذا هذا القدر المظلم.
لا أستطيع الإعتراض على قدري ... فلقد خُلقت سوداء وكُتب علىّ قدري الأسود.

*************

مش معقول يشباب كل بارت أقصر من الي قبله

See y'all🖤