بارت 1 الهروب من الواقع

3 0 0
                                    

احيانا أشعر أني أريد أن أغادر هذا العالم،  أشعر اني ليس لدي مكان هنا،  ماذا سأفعل هنا،  ليس لدي أي شيء أعمله هنا.

قبل أسابيع📅

كنت مستلقية على الثلج ، لتمرة اشعة الشمس بين الأشجار و تلامس ملامح وجهي و تدفئني،  فأستيقظ لأرى قطع الثلج الصغيرة التي تسقط بهدوء على وجهي و أقول :
ماذا أفعل هنا؟
وأصرخ : ساااااااااااااااااعدووووووووووووونييي
أنا : لا أحد هنا ، سأحاول أن أجد مخرج الغابة، لكن أنا خائفة أن أتعمق هنا . سأذهب،  فإذا بقيت هنا فهو نفس الشيء الذي يحدث معي إذا تعمقت.
وقفت ممسكة في شجرة و بدأت بالتنقل بالتمسك في الأشجار، توقفت للحضات لأرى هل هناك من يناديني ، لا أسمع إلا دقات قلبي.
انا : كيف اعرف لو هناك من يناديني و أنا لا أعرف إسمي حتى .
حضرت يدي كقبضة و ضربت شجرة من شدة الغضب  ، فسقط من يدي سوار جميل تكسر، امسكته لأصلحه.
فقلت و أنا أتفحصه بخفة بيداي : لا أتذكر كيف حصلت عليه .
فشعرت بكلمة محفورة على أحد الأحجار(daughter)
انا : هناك المزيد في الأحجار الأخرى : To my dear daughter Tara
هل يفترض ان يكون هذا اسمي؟
جيد على الأقل الأن أعرف اسمي

بعد دقائق من المشي رأيت قرية صغيرة جميلة مغطات بالثلج، فسمعت بشخص يمشي ورائي،  فقررت استعمال ما تبقى لي من طاقة لأهرب ، لكن لن أذهب بعيدا لأن الثلج تأخرني، انزلقت و سقطت من ارتفاع عند نضري للوراء،  ضننت بأنها نهايتي لكن من أضنه سبب موتي أمسكني بيدي و جذبني إليه.

مجهول:هل أنت بخير  ؟
تارا : أممم نعم
شكرا
مجهول : ماذا تفعلين هنا؟
تارا : أنا لا أعرف
مجهول : انا هوسوك  ، لكن ناديني هوبي .
تارا : أنا تارا على ما أعتقد.
هوبي : لا تعرفين اسمك؟
تارا : فقدت الذاكرة
هوبي : لنذهب الى القرية، قد تحتاجين للراحة .
تارا : نعم اضن انني لم آكل منذ أيام.
هوبي : ماذا! ايام! تعالي اوري لك الطريق

ذهبنا إلى القرية،  أمسكني هوبي من خصري،  و أمسكته بذراعايا في عنقه لكي لا أسقط.

في الغد :
تاليا : لها كل شفقتي
هوبي : نعم،مرت بأوقات صعبة للغاية

فتحت عيني لرأيتهما .
تاليا : استيقظت
مرحبا تارا، انا تاليا أخت هوبي.
تارا : مرحبا،  اين أنا؟
تاليا : انت في بيتي.
.........

طلبت تاليا حظور الطبيب.

تارا : اذا ماذا تعمل ؟
هوبي : انا حطاب ، لكن تاليا لا تحب التحدث عن عملي .
تاليا من خلف الباب : لأني أخاف عليك

و فجأة سمعنا طرقة قوية جدًا علي الباب

تاليا : لا بد أنه الطبيب.
رأيت شخصاً  كبير القامة يقترب من سريري لكن الضوء ضعيف لذا لا أرى وجهه،  و حينها رأيت في رأسي شخصا يلمس خداي و يقبل جبهتي.
في نفسي  :  هل أعرفه ، ام مخيلتي تلعب معي؟

اتمنى ان تعجبكم،  بليز تفاعلو لأنشر المزيد

Love you all
사랑히 😘😍

الذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن