بارت 19

654 60 41
                                    


"اذا ازعجكِ احد فقط اخبريني حسناً؟" "كلاً" قالت ليتنهد بقلة حيلة
"على اي حال ساقوم بأعداد طعام لذيذ ل-" قال ليتذكر كيسه الذي رماه ويتنهد بعمق

........
Vote-comments
———-

اكتفى الاثنان باكل الرامن ليجلسا بعد الطعام كلٍ على هاتفه

بعد دقائق تركت تشايونغ هاتفها جانباً لتذهب الى الحمام، صوت رسالة تنبعث لهاتفها قد اثارت فضول نامجون

كانت الرسالة من رقمٍ ما..كان محتواها كالتالي
'لا لم انسى المال لا تقلقي عزيزتي..لكن اعطني شهراً اخر وساعيده'

قرأ نامجون الرسالة لتتوسع عينيه بعدم تصديق

مال؟ عزيزتي؟ ما اللعنة التي تحدث بحق؟
دقائق لدخل تشايونغ تجد نامجون يقف لها ويحمل هاتفها باحدى يديه بينما ينزل رأسه للاسفل

"من هذا؟" قال بنبرة مهزوزة

فلم يجد رداً

"من هذا سون تشايونغ!!" قال ليكسر هاتفها ارضاً فتقبض الاخرى على يديها بقوة ليصدر هذا صوت تكسر شيء ما ليوجه نامجون انظاره ناحيته

"ما الذي بيدك؟" قال لترجع يدها للخلف، "شيء لا يخص انفك" قالت بهدوء ونبرة غاضبة

"اريني اياه" قال ماداً يده ويقترب لها شيءً فشيء بينما هي ترجع الى الوراء

"كلا" قالت بينما تمشي للوراء فوقعت ارضاً لتتأوه بالم، بينما نامجون لا يزال يقترب ليسحب يدها بقوة لياخذ شريط حبوب

"ما هذا؟" قال يقلبه وهو يحاول التعرف على الحبوب، لتقع عينه على كلمة 'مهدئ ومسكن' ليوسع عينيه ناظراً لها

"لمن هذا؟" قال لينعقد لسان تشايونغ فهي لا تقوى على قول شيء
"لما تاخذين مسكنات؟" قال لازال ينظر لها بتلك العينين المتوسعتين

"وصفها لي الطبيب" قالت وهي تنظر ارضاً ليقوم باعطائها يده لتقف لكنها نظر اليها لتقف بمفردها

"تشايونغ" قال ليضع الشريط جانباً، بينما الاخرى لم ترد ولم تكلف نفسها بالنظر اليه، ليقع على ركبتيه باكياً ممسكاً بيدها بينما الاخرى لا تعرف ماذا تفعل

"ا..اسف" قال بصوت باكي تحت انظار الاخرى
الباردة

"اسف لاني ت..تركتك باصغب اوقات حياتك..اسف ل..لاني شخصٌ سيء..اسف بشان عدم كوني رجل لكِ..اسف...اسف" قال ليردد كلمة اسف اكثر من مرة ليعانقها بقوة

I can and I will حيث تعيش القصص. اكتشف الآن