~الراوي~
مرت عدة أيام، و ابن السيد كيم في المشفى ،أما آري ،فقد اكتشف أمرها، بعد إمساك الرجل الذي كان برفقتها ،
رجعت آري لقصر العجوز تنتظر مصيرها الحاسم
كانت العجوز تفرغ غضبها في آري ،فالسيد كيم لن يرحمها ،لأن جميع ممتلكاتها بين يديه
لكن قراره فاجأهم جميعا ،لم يقدم بلاغا ضذ آري،ولم يهدد العجوز بدخول السجن لاقتحام بيته و محاولة سرقت خزنته
حقيقة لم يكن السبب هو خوفه من أن تحكي آري للشرطة قضية اغتصاب الفتاة ،بل كان قرار ابنه
زوج آري و تاي
هذه العبارة كانت قرارا جازما و مصيرا حاسم لبداية علاقة جديدة
لقد طلب السيد كيم مرة أخرى زواج ابنه من آري،و ان كانت هناك معارضة لن تتم الصفقة و سيكون مصير العجوز فقدان ثروتها
~آري~
لقد حل موعد الزفاف ،و أجواء الاحتفال سيطرة على هذا القصر اللعين ،
لم يحضر جونكوك لأنه الان يتعالج خارج البلد
تمنيت رؤيته مجددا ،لكن في نفس الوقت فرحت لعدم حضوره،فأنا لا أعلم ردة فعل تاي بعد تلك الليلة
نزلت إلى الاسفل،كل الأنظار متوجهة نحوي ،لكن السيد تاي لم يحضر لحفل زفافه
ارتسمت ابتسامة على وجهي ،غيابه أمر رائع ،و كالعادة ستكون مفاجأة تنتظرني في منزل السيد كيم
لم يكن الضيوف كتيرون،أغلبهم ينتمون لعائلة العجوز ،
بحق السماء ،زواجي مختلف كليا ،لا يوجد ذلك الذي يدعى زوجي ،الأوراق القانونية أخذها السيد كيم ،كما أنني لم اقدم موافقتي على الزواج
انتهى الحفل في مدة قصيرة بعدما اخذني السيد كيم إلى منزله
كان المكان خال عند وصولي،لا يوجد أي خدم و الأضواء منطفئة ،
رفعت يدي لتصل إلى مستوى مقبض الباب لافتحه ،لكنه كان مفتوحا
دخلت ،وبدأت انظر إلى أطراف المكان ،
كان مختلفا جدا عندما رأيته آخر مرة
في تلك الليلة ،لم أستطع التنفس داخل حشد الخدم و الآن لا أرى شيء يشبهني
