شعرت بشعور خافت شعور غريب..، دخلت المنزل، لم تمر سوى ثواني حتى سمعت طرقا على الباب انها هي "سيدي ايمكنني ان ابقا هنا حتى يخف المطر "،
روبن: تفضلي ادخلي الى المنزل، هي: " لا لا سأبقى هنا فقط لو سمحت "، بقيت امام باب المنزل تنتظر و انا اراقبها من اعلى الدرج، كان شعرها مبلل و هو مضفر مثل السنبلة قمحي اللون، رن هاتفها واجابت: نعم نعم ...حاضره لا تقلق ...انا اسفة عزيزي..، كدت
امزق نفسي، فقد قتلني الفضول...لأ عرف من المتصل !!، كانت سترحل، فقلت" توقفي للحظة من فضلك " نظرت الي..، "لقد طبخت امي حلوى لذيذة ارجوك اريد ان اهديكي القليل منها"، فاجابت بسرعة" لا شكرا " ورحلت مسرعة، دخلت الى المنزل و اتجهت نحو النافذة و اكملت النظر اليها حتى غادرت الحي، بعد ساعات جلست على الطاولة اشرب القهوة مع امي كانت تنظر الي، و عقلي في عالم يسأل نفسه ان كان بامكاني ان اراها مرت اخرى، الام: هل انت بخير؟، روبن: "نعم، طبعا "...، وذهبت الى غرفتي، شعرت الام بالدهشة قليلا، و مضى الوقت، كانت الساعة الثانية ليلا حين رسمت وجهها و وضعته ضمن اغراض الذكريات، انها نقطة جميلة من نقاط الحياة ،... و انتهت تلك الليلة بالنوم على ذكر عيون تلك الفتاة.
أنت تقرأ
النقطة المميتة
Humorحسنا هذه حالة من حالات الحب المختلطة بالحرب و الاحزان، هي روايتي التي انضجت مني تفكيرا معقدا و نافعا، اين هي؟ من تكون؟ كيف هي حبيبة المستقبل!! البداية ❤ كان الجو باردا نظرات الغيوم العنيفة و الامطار الغزيرة الغاضبة صوت الرعد...