رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات)... بقلم: فاطمة البربرى

الحلقة الثامنة

الحلقة الثامنة

رواية عيناها سر سعادتى(بين العشق وحب الذات)
بقلم فاطمة البربرى

اسماعيل : اهلا اتفضلو نورتونا ، اعملى لنا حاجة نشربها ياحاجة سعاد

مجدى : لا لا ياحاجة اقعدى بس نتكلم شوية مع هاجر وبعدين ناكل ونشرب براحتنا (وبص لهاجر اللى كانت مبسوطة جدا ومذهولة فى نفس الوقت): تعالى ياهاجر واقفة بعيد ليه تعالى جنبى هنا

هاجر جات قعدت جنب مجدى

مجدى : محمود ابنى كان عايز يتجوزك وانا رفضت ، طبعا اية حكتلك على كل حاجة مش كدة؟

هاحر : ايوة قالتلى

مجدى : ومش عايزة تعرفى انا رفضت ليه

هاجر : .......

مجدى : ايه رايك ياحاج اسماعيل انت والحاجة فى الجوازة دى؟؟

سعاد : لا طبعا ماينفعش يتجوزوا ازاى فى حد يتجوز اخته!!

هاجر بذهول : يتجوز اخته يعنى ايه مش فاهمة حاجة

اسماعيل : انا هافهمك يابنتى وحكالها كل حاجة

هاجر بدموع : لا لا انا مش قادرة اصدق انا ...انا بكرهكم كلكم بكرهكم
وهاجر قامت راحت اوضتها وهى منهارة من البكاء

سعاد قامت وراها : استنى يابنتى بس

محمود قام : معلشى ياحاجة خليكى انتى هنا وانا هادخلها

محمود دخل لهاجر اوضتها واول ماشافته اعطته دهرها ، محمود قعد جنبها على السرير وهى رمت نفسها فى حضنه ومابطلتش عياط

محمود سابها فى حضنه لحد ماهدت خالص ومسح لها دموعها : قومى بقى يابت انتى بطلى دلع قومى يالا جهزيلى غدا علشان جعان جدا جدا وعشان تلحقى تظبطى نفسك كدة قبل مالعريس يجى

هاجر تقبلت الموقف وابتسمت

محمود : الف مبروك ياحبيبتى

هاجر : الله يبارك فيك

هاجر قامت وطلعت اعتذرت للجميع وقامو اتغدو وشربو ساقع واستنو لوقت حفلة الخطوبة وكانت سالى واية جم ولما شافو مجدى ومحمود استغربو لوجودهم ومجدى اضطر يحكيلهم على كل حاجة علشان يرفع راس هاجر ويفرحها بانه بيعترف انها بنته وسالى تقبلت الوضع وحضنت هاجر وباركت ليها

**** امل لابسة ومعاها شنطة ايديها وخارجة

مجدى : على فين كدة ياامل

امل : راحة مشوار كدة يابابا هابقى اقولك عليه بعدين

مجدى : ماشى يابنتى خلى بالك على نفسك

امل راحت لدكتور نسا وولادة

امل : لوسمحت يادكتور انا عايزة اعرف انا ممكن اخلف ولا لا