* ديم *فتحتُ عينيَّ لابتعد بسرعة .. ما هذا الجنون الذي بتُ افعلهُ ! .. الى اي مدى وصل بي التمرد
نهضت لاحمل الكأس ، تعثرتُ في خطواتي .. كدت اقع لشدة توتري .. لم اتكلم ولم يتكلم هو الاخر ، عدتُ لاجده يهم بالخروج
وضعتُ يدي خلف رقبتي ..- تأخر الوكت .. و مره ثانية لتفتحين الباب لأي احد
لستَ مجرد شخص عادي .. انت اكثر من ذلك يا رجل اومأت بالايجاب والخجل يعتلي ملامحي للمرة الاولى
خرج فركلتُ الاريكة بقوه .. اللهي كيف سأنظر له مرة اخرى ، سيظنني رخيصة بلا شك ..
هرولتُ الى فراشي لادس جسدي داخله
كان شعوراً مضطرباً بين فرحي لأنني اقتربتُ ولم ادع ذلك الحلم حسرة في قلبي
و بين مبادئي التي ترفض اقترابي من احدهم .. انا من تتحدث عمن تفعل شيء كهذا فكيف افعلهُ !خلدتُ للنوم بأضطرابٍ بالغ .. و في الصباح استيقظتُ مبكراً لئلا اراهُ لكن سوء الحظ يرافقني نظر لي بابتسامة
وكأن ماحدث ليلة البارحة مُحي من ذاكرته تماماً .. عرض ان يقلني فرفضتُ في بادئ الامر- لا لا ميصير بعدين اكيد تريد تتونس وي زوجتك مادامها هنا خليكم ما اعطلك
كدت اكمل لكنه قاطعني : ركبي بلا حجي زايد فرح اليوم ترجع لتركيا ..
بقيتُ في حيرتي ان كانت ستعود لماذا اتت ؟ ولماذا لا يبقى برفقتها ؟ ركبتُ اخيراً بعد تفكيري
راقبتهُ بخلسه ، خصلات شعره التي تتساقط فوق عينيه و قبعتهُ السبورت التي يرتديها .. تحجب الشمس عنهُ تنهدتُ لا شعورياًفأردف : ادري اني حلو بس كافي تباوعيلي
اشحتُ بنظري نحو النافذة يبدو ان تواجدي برفقته يزيد الامر سوءاً ..
وصلنا لاشكرهُ .. ترجلت ليختفي بعدها ، تمنيتُ ان يكون بخير فقط لا اريد شيء اخر
كدت ادخل للمكان الذي اعمل به فوجدت ادهم.. عجباً كيف لا اجدهُ وهو عائد لشركتهم نهض ليقترب لي- تأخرتي ..!
همست : ازدحام
- امشي نطلع عازمج عالريوك اليوم
لم يترك لي فرصه للرفض حتى .. سحبني نحو الخارج حيث سيارتهُ ، ركبتُ وانا احاول ان اتصرف على طبيعتي لكن الخوف يتملكني .. عمار بات يسيطر على كل حواسي
وقفنا امام احدى المطاعم ، هو لا يختار تلك الاماكن التي تعج بالضجيج ، ولا الاماكن التي تكون مجرد واجهة فقط ترجلت برفقته ، اسير وكأنني منومة مغناطيسياً .. طلب هو ما ستنتاوله ككل مره ، اللهي هل يمكنني رؤية والده لمره لينتهي عذابي مجرد بضع رصاصات وسأرضى بأن يكون مصيري السجن ..
اجبرتُ نفسي على تناول الافطار ، رأى تعكر مزاجي فظن انه بسبب البارحةامسك يدي ليقبلها : ديم تدرين اكثر شي اريده بهالدنيا راحتج ..
ابتسمتُ بتكلف : ادهم اليوم تعبانه رجعني للبيت
- بيج شي مريضة ؟ اخذج للدكتور
أنت تقرأ
اضطراب دقات قلب
Любовные романыكانت تلك الخطوة الاصعب اقتربت لتحتوي جراحه و انكساره المريع .. اقتربت لتحاول جاهده ان تهدأ اضطرابة احبتهُ وكأنه طفلها رغم صعوبة تقبل المجتمع لهما