مضى اسبوعين، سوى العمل و النوم لا شيء جديد...،كان يوما مشمسا فقد طلت الشمس بعد طول غيابها، خرجت ارمي القمامة و راسي منحط انظر للاسفل ، ميؤوس امري!...، حتى وقفت امامي فتاتان، لاحدق فيهما و اراها..نعم انها هي "سيلينا" لاسمعها تقول لصديقتها انظري هذا الشاب الذي اخبرتك انه ساعدني....، لترد عليها انه حقا شاب وسيم...، لا اعرف و لكني شعرت بالخجل بعض الشيء.
سيلينا: "مرحبا سيدي، اتتذكرني... "
روبن: "نعم اتذكر.. "
سيلينا: "انا اشكرك، لقد فعلت خيرا"
روبن: العفو سيدتي
سيلينا: بالمناسبة هل بامكانك المجيء الى المسرح الذهبي..، سأغني هناك مع فرقتي تفضل خذ هذه البطاقة..كعربون للشكر.
روبن: لا مشكلة ساكون هناك في الوقت المحدد سيلينا
سيلينا: ماذا سيلينا؟!!!
روبن: لا لا شيء.. اقصد.. ودعا نلتقي في المسرح، دخلت المنزل، وذهبت مسرعا نحو النافذة وانا في غاية السعادة انظر اليها حتى فور رحيلها، ادرت رأسي لأرى امي تقف من ورائي..، "ياولدي، هل انت واقع في حب احداهن! ",
روبن: لا.. لايهم، ودخلت الى غرفتي داهمني النعاس نظرت على البطاقة، عرفت انه لم يتبقى سوى يوم واحد و يحين يوم غنائها، نمت على نبضات قلب مليئة بالمشاعر، وعلى تخيلات كثيرة...قبل وصول اليوم، حلمت قبل ان احلم...كانت نقطة مثيرة للاهتمام.
أنت تقرأ
النقطة المميتة
Humorحسنا هذه حالة من حالات الحب المختلطة بالحرب و الاحزان، هي روايتي التي انضجت مني تفكيرا معقدا و نافعا، اين هي؟ من تكون؟ كيف هي حبيبة المستقبل!! البداية ❤ كان الجو باردا نظرات الغيوم العنيفة و الامطار الغزيرة الغاضبة صوت الرعد...