في صباح ذلك اليوم الموصى به، اليوم الذي انتظرته حتى في احلامي، اليوم الذي عشته في مخيلتي قبل وصوله، فتحت عيناي لأرى أشعة الشمس المتسلسلة للغرفة...انه التوقيت المناسب..، بهجة ذلك اليوم كانت واضحة، غمرت السعادة قلبي، كان صباحا صافيا و مشمسا، جميل كجمال عينيها الامعتين، ارتديت ملابسي تلك الاجمل عن غيرها..، ووضعت رائحتي المفضلة..، كنت في الهيئة المناسبة تماما ، وهنا خرجت و اتجهت صوب المكان، "المسرح الذهبي"، كان مسرحا بسيطا... في مكان كساحة واسعة، تحمل طاولات و كراسي للجلوس، و كان في المكان مجموعة من الشباب، يبدون من نفس عمرها...، وهنا جلست انتظر...، لتقف الامعة على المسرح حاملتا غيتارتها، رفقة شابين احدهم يجلس ماسكا اعواد الطبول و الاخر مستكلف ب" البيانو"، و بدأت تغني وهي تبدو حزينتا تسرد واقعا في الحياة...،و صوتها الرقيق ،يسرق القلوب و يترك تأثيرا لمستمعيه ، ليزيد اعجابي لها اكثر..، كانت في اجمل طلت ، ترتدي فستانا ابيض اللون مفتوح الصدر مزخرف بالذهبي..، و الهواء يلاعب شعرها، كانت تبدو ملاكا نادرا جميلا للحد الذي لا حد له..، انهت الاغنية لأنهض و اجد نفسي أصفق و الجميع ينظر الي...بدوت مغفلا، لكن لا يهم عدت و جلست، و هنا رأيتها تتجه الي..، وقفت امامي، استجمعت قواي و نظرت اليها، ثم قالت: اشكرك على المجيء..انت تبدو وسيما جدا...،
روبن: اشكرك، انت ايضا تبدين رائعة، وهنا ابتسمت و حمرت خدودها خجلا ، كانت مثيرة جدا، طال حديثنا...، وتعرفنا اكثر، ليصلها اتصال وتدير بضهرها ، ثم تجيب، "نعم يا عزيزي... حسنا.. " ثم تنظر الي و تقول "روبن انا ذاهبة"
و اجبتها بسرعة " هل المتصل حبيبك؟ "
ضحكت...و قالت"انا ليس لدي حبيب "،
روبن " وكيف يمكن ان نتحدث مرتا اخرى.."
سيلينا: "تفضل خذ هذا رقم هاتفي " ورحلت مسرعة. عدت ماشيا الى المنزل و انظر في الورقة المكتوب فيها رقم هاتفها...، حينها لم استطع النوم لتلك اليله، بل كنت معمق التفكير...، كانت نقطة جميلة و غريبة، نقطة مميزة.
أنت تقرأ
النقطة المميتة
Humorحسنا هذه حالة من حالات الحب المختلطة بالحرب و الاحزان، هي روايتي التي انضجت مني تفكيرا معقدا و نافعا، اين هي؟ من تكون؟ كيف هي حبيبة المستقبل!! البداية ❤ كان الجو باردا نظرات الغيوم العنيفة و الامطار الغزيرة الغاضبة صوت الرعد...