بوح ما بين الضلوعْ

موجة

'كتبت في اخر يوم من عام 2016'

كانت سنة طويله فارقنا الكثير، تغيرت ملامح وجهي و من قبلها ملامحُ روحي، لم أعد اؤمن بالنهايات السعيده، ارض احلامي مروجٌ خضراء و الواقعُ قاحلْ
لا يتناغامان الا في عقلٍ به عِلة او لربما واقعنا به عِلل.؟!
لا طائل يرتجى من الاجابه لن يتغير شيء كنت اريد الكثير لكن الله اعطاني اكثر مما احتاج
لكن ما زلت اريد الكثير
قد اصل يوماً ما لن يبالي احد لن تتغير الوان العالم
لن يحدث شيء عجلة الحياة تسير و نحن بين ايامها نضيع
كنت أحب ان ابوح  لاحدهم بدل هذه الفضفضة التي لا طائل منها لشاشة هاتفي
لكن لم يعد اخدا يسمع بإستثناء صديق طفولتي الذي ارهقته بأنيني المستمر، على كل حال
الجميع لديه ما يرهقه و يشغله
و المنطق يقول ان علينا أن نطلق موجة بوح نواسي بها أرواحنا، لنزيح هم عام قد اوشك على الانتهاء، فلترقد اوجاعنا بسلام لتولد مكانها أُخرى.