كانت تظن انها فى حلم عندما استيقظت لم تكن قادره على ان تفرق بين الحقيقه والخيال كان عليها ان تستجمع بكل ما اوتيت من قوه حتى تستطيع ان تميز بين الواقع والخيال .
كانت كاى فتاه تحلم دائما بالحب الصادق التى تلتقيه صدفه كانت مؤمنه بان سياتى يوما وتلتقيه كانت دائما تصحو باكرا تزهب لعملها كانت مؤمنه بانها ستلتقى بشريك حياتها فى الطريق كما تشاهد فى الروايات والمسلسلات .
ان بطله روايتنا هى (اسيا) نعم هزا هو اسمها فى الرابعه والعشرون من العمر انها ملاك من الرحمه نعم انها ممرضه كانت نحيله حنطيه البشره وجهها رقيق ملامحها رقيقه هادئه رومانسيه حالمه كل من يراها يقع فى حبها لديها شخصيه جازبه لمن يقف امامها دائما تثق بكل الناس وتلتمس الاعزار لمن لايتفق معها سواء زملائها او حتى من لا تعرفهم مثقفه على مقدره عاليه فى التعامل مع البشر لديها ايمان بان ما يحدث فى الحياه له سبب ولكن نجهله لديها عائله حنونه متعاونه ومحبه مكونه من ابيها الزى هوا لها الامان والحب وكل شى فى الحياه تستشيره فى كل امور حياتها سواء العمليه او الشخصيه لدرجه ان والدها هوا الزى اختار لها تخصص التمريض لم يكن منها سوا القبول لرغبته تحبه وتحترمه وتقول بانه ما يفكر به لها يصب فى مصلحتها اكيد دخلت التمريض عن غير اقتناع ولكن لمجرد ان ابيها طلب زلك منها لم تستطع الرفض كانت اسره متواضعه ميسوره الحال ولديها اختان تؤام يكبراها بثلاث سنوات متزوجان ولديهم اطفال كانت تتوالى الناس عليها لخطبتها ولكنها كانت ترفض ويقف بجانبها ويساندها والدها كان متفتح العقل ويعرف انها فى زلك الموضوع بالزات تعرف كيف تتخز قرارها والدها يعمل فى وزاره الشباب والرياضه انه موظف ووالدتها ايضا موظفه فى شركه للاستثمار كانت عائله متعاونه منز الصغر وتربيه ابناءهم تربيه صالحه كانوا يسكنوا فى شقه واعلاهم جدتها وجدها كانوا يحبونها كثيرا ولكنهم توفوا ولم تكن قادره على تزكرهم ولكنها كانت تستمع لوالدها بانهم كانوا يحبونها كثيرا
عندما وصلت لسن الثانيه عشر حدثت مشاكل بين والدها واخوته على البيت بعد ان توفوا جدتها وجدها واضطر الاب ان يبحث عن بيت اخر
ظلت فتره طويله تحلم بهزا البيت كانت طفولتها كلها هناك وكان الاب يبحث فى محيط المنطقه لكى لا يجرحها ويبعدها عن اصدقاءها ولما انتقلت للبيت الجديد تزوجوا اخواتها وظلت فتره لكى تعتاد الامر والنوم بمفردها حيث انهم كانوا يناموا بجانب بعض واعتادوا على الضحك على السرير قبل النوم كانت دائما تحلم بتلك الايام حتى ومازالت كل ليله تجهز حلمها حتى تستطيع النوم عليه كانت تعتقد انها تختار احلامها بنفسها
كانت حياتها مثل الاميرات بالرغم من انها عائله ميسوره الحال ولكن الاب والام تعاونوا حتى تكون الابناء لديهم اكتفاء بكل شئ حتى استطاعوا الوالدين ببناء بيتين للابناء ولكن دائما عائله الام والاب جشعين ويتضح هزا من مشاكل الاب مع اخوته كانت العائله متفككه من العم ،الخال ،الخاله لم يكن هنالك احد يحبهم غير الوالد والوالده كان الاب يخاف عليهم كثيرا لقد تزوجوا اخوتها وظلت هى الباقيه يريد الاطمئنان عليها .
YOU ARE READING
روايه ولا بالاحلام
Romance(حقا ان الحلم ممكن ان يتحقق يكفى ان تحلم فى خيالك ان الامل هو الزى يبقى لنا احلم سياتى يوما ويتحقق هزا الحلم ان الحب اسمى شيئا فى الوجود مع الحب يتحقق كل شئ يكفى ان لا نضيع الوقت بالكره والحقد ان الحياه فعلا قصيره يكفى ان تحب تتكسر كل القيود المهم ا...