اوهام وحب زائف ( لم تكن يوما لي)

جعلته سادي

اوهام
       و
       حب زائف

البارت الثالث
جعلته سادي

في بعض الاحيان بتجد نفسك في مهب الرياح تفعل بك كما تشاء ولا تقدر الا علي مجارتها لتكون في احسن حال ولكن هل انت بذلك الشيء ستكون انت ام شخص عابث يسير مع التيار ليحظي بما يريده وعلي اهوائه واطماعه الشخصيه هل اذا كنت شخص ضعيف الشخصيه تذهب لمكان ما لتكون شخص قوي وعندك كريزما وسرعه بديهه الاجابه دائما ان تفعل ما عليك من تحسين صورتك ومجمالاتك وخيالك لابعد مما تتصور ولتكن انت ولا تكون غيرك لان تغييرك سيهب النيران منك ويدلعها بداخلك فستصبح هشيما وان نجوت فستكون طاغيه لن يوقفك احد مهما كان كل ذلك واكثر في...... اوهام وحب ضائع.....

بعدما فكرت كثيرا دينا ان تقوي شخصيه جاد باي وسيله لانها تري ان شخصيته ضعيفه امامها دائما ففكرت بفكره كانت غريبه جدا ومريبه في داخلها ولكنها وجدت ان هذه الوسيله هي الوحيده علي ذلك شيء جلست معه في هدوء في جلسه خاصه وتحدثت معه بلطف شيء وقبل الكلام كان قد سبق الفعل اتت باناء من الماء وقامت بانتزاع حذائه وجواربه وقامت بغسل قدماه وتقليمها وجلست تحت قدماه وبدئت بتقبيلها وهنا احس جاد بشيء غريب ولكنه اراحه بعض الشيء فسالها عن ماذا تفعل وما يسمي هذا فاجابته بابتسامه هذا مقدار حبي لك وهذا يسمي الساديه ...
الساديه!!!!
نعم الساديه
سمعت عن ذاك الشيء قبل ذلك ولكني لم اعرف معناه ولم اركز فيما تكون قبل ذلك ...
الساديه ياجاد بان تكون صاحب شخصيه قويه وتكون مسيطر رجل بكل معاني الكلمه وما تفيد الكلمه من معاني ان تكون انت القائد لتك المرأه الضعيفه امام جبروتك تكون قاسي القلب معها ومع ذلك تحتويها تكون لها الامان والسند وتثق بك ثقه عمياء تعطي لك زمام امورها وانت تفكر عوضا عنها وتمنحها حنانك وتاخذ قرارتها بنفسك تكون ان مالكها وصاحب الشوري لها تكون ابا لها واخ وصديق وحبيب تكون كل حياتها بلا منازع او شريك ...

اممم جميله جدا هذه الساديه ولكن كل كلامك هذا معناه الحب والعشق وليس اسم ساديه معناه ان تكون رجل شرقي...

فعلا الساديه مبنيه علي الحب ولكن السادي يختلف عن الرجل الشرقي في امور كثيره منها ان المرأه اذا اخطأت يعاقبها سيدها واذا فعلت شيء صواب يكافيئها ويمنحها قلبه وحبها مع ذلك العقاب لانه من يوقفها ويردع عندها كبريائها وغرورها امامه ...

احب جاد ما قالته له دنيا واراد ان ينفذ هذا علي ارض الواقع واحس بانه وجد نفسه وسلطانه في هذا العالم السادي وتشجيع دنيا ليه جعله في قمه سعادته وشجعه علي فعل ذلك الشيء والقدوم عليه وبدورها الكبير اشعلت بداخله حياه الماستر بطاعتها وخضوعها وذالت عنها الكبرياء والقوه التي طالما تحلت بها وعلمته الكثير والكثير علي الارض الواقع من العقاب والمتعه والجنس العنيف وكانت بدايته الاولي معها حيث قام بعاقبها عن طريق الشمع والضرب علي المؤخره والمشابك والفلكه والمد علي القدم وحين رأها تتالم استمتع بذلك وحين جامعها بعنف اشتد ازره واحس بانه اسد جسور وما هي الا لبوه تتشدق من اثار عنفوانه علي جسدها الممشوق وكانت هذه هي بدايه كتابه التاريخ لجاد ودنيا في العالم السادي .....