السر الثاني عشرة.

3 0 0
                                    

دخلا ليو وداني الفندق في وقت متأخر من الليل، في قاعة الإستقبال كان هناك شاب لطيف، قطبت ليو جبينها كونها رأت مايا تشير لها من فوق السلالم..
"..إنه نفس الشخص الذي كان يراقبك!!.."

لذا توجهت ليو نحوه وقالت "مرحبا!"

رفع الشاب نظره عن هاتفه ليراها، توسعت عيناه في دهشة وأنزل هاتفه بسرعة وقال متوترا "أوه مرحبا ليو...أقصد ليونورا! آسف أقصد آنسة دياز..."

ضحكت ليو على مظهره وقالت "ليو جيد، هذه أول مرة أراك فيها!"

"أجل، ليو، هذا أول يوم لي!"
"..لا تتصرف بحماقة هي أعلى من مستواك بكثير!.."

"هل يمكنني معرفة اسمك؟"

"أوه طبعا! أنا هارولد! أو هاري، لا بأس..أفضل أن تناديني هاري!!"

بالكاد استطاع هاري الحفاظ على نبرته العالية المتوترة، في حين للتو لاحظت ليو وجود داني، لتبتسم بخبث وتقرأ أفكاره..

"..ابعد عينيك عنها قبل أن أفقعهما لك! ولماذا تتحدث ليو معه هكذا؟.."

"أتعلم هاري لقد أخبرني أحدهم عنك.."

"ح.حقا؟!"

تلون وجه هاري بألوان الطيف، ليمسح على جبينه بتوتر ويقول "ماذا قال؟"

"لقد قال لي أن أحدهم بشعر بني قصير، وسيم، ولديه لكنة جذابة كان يراقبك.."

نبرة ليو وابتسامتها جعلت كلا من داني وهاري يقعان لها وبقوة، لكن غاية ليو من حديثها ذاك هو فقط تأكيد أن هاري لا يراقبها لسبب خطير..

ولكنها لم تخبر داني بذلك، وعلى الرغم من حزنها على استغلال هاري هكذا الا أنها مستمتعة بغيرة داني..

"أوه، أنا آسف بشأن هذا، كنت أعلم أني أبدو مريبا لكن لم أستطع التوقف.."

كادت ليو أن تقول شيئا ما لولا تدخل داني الذي أمسكها من يدها وقوله "أوه انظروا للوقت علينا الذهاب إلى اللقاء هنري!"

سحبها نحو السلالم، ليسمع هاري يقول "إنه هاري.."

"لا فرق!"

كان داني يمشي في السلالم وهو يضربها بقدميه، في حين قالت ليو وهي تدعي البراءة "لماذا أنتَ غاضب؟"

توقف داني بعدما وصلا لغرفة ليو، وقال ساخرا "أوه لا أعلم، ربما لأن ذلك الفتى كاد يأكلكُ بنظراته وأنتِ لم تفعلي شيئا!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 Secrets Reader || قارئة الأسرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن