القصه كامله

841 8 2
                                    


                            المقدمة

مش دايما الانتقام نهايته دمار اوقات كتير اوى الاتنقام بيتحول لحب

والقلب الطيب الانتقام مبيعرفلهوش عنوان ومن السهل انه يتحول لقصه حب عميقه

القلب مهما الدنيا قسته وبقى اسود لكن بيكون فى نقطه بيضه

مش مستحيل ان النقطه البيضه دى تكون سبب فى بداية قصت حب ونهايه انتقام

ومن القصه دى هنتعلم ان مهما الدنيا قست علينا مش لازم نرد لها القسوه لان بكده بنقسى على نفسنا قبل مانقسى عليها

السماح والحب والقلب الابيض ماروعهم

الابطال

مروان البطل

هايدى البطله

مهران ابو مروان

سليمان ابو هايدى

عم متولى الخادم

القصه

مهران رجل غنى جدا كان عايش مع ابنه كان اسمه مروان وعنده 7 سنين كان ابنه الوحيد كان بيحبه اوى كان اخر ذكره من مراته لان مراته توفيت وهى بتولده وهو اللى رباه واهتم بى كان ليه الام والاب وكان عنده شركة كبيرة اوى وكان عنده صديق وحيد اسمه سليمان كان بيثق فيه جدا وكان مسلمه كل شغل الشركه بس سليمان ده كان خبيث كان بيحقد على نجاح مهران ففيوم قرر انه يغدر بمهران فراح لمهران وقاله ان فى شركه كبيرة اوى عاوزه تعمل مع شركتك صفقة كبيرة ودى فرصة فمهران قال خلاص طلما انت شايف انها صفقة مضمونه اتصرف انت قالو تمام بكره هجهز الاوراق تمضيهالى فهيقولو ماشى فسليمان هيقول فى سره فرصتى جات لحد عندى وتانى يوم جهز الاوراق ولكن كانت اوراق تنازل عن كل املكو لسليمان ولان مهران بيثق فى جدا مضى وهو مستعجل من غير ما يقرأ وقالو اتصرف انت وتانى يوم جه سليمان ومعاه شنط كتير راح قالو مهران انت جاى تقعد عندى يومين ولا ايه راح ضحك وقالو لا جاى فلتى مهران مستغرب وقالو طبعا الفله فلتك فضحك وقالو فعلا فلتى وطلع الورق وقالو والشركه كمان شركتى راح مهران قالو انت ليه عملت كده انت واحد قذر انا امنتك ووثقت فيك وكنت معتبرك اخ وصديق انت بجد ناكر الجميل قالو مش وقت الكلام ده اطلع بره انت وابنك مروان خايف وبيبص لسليمان وعيونو كلها حقد فمهران قالو انا مش هخليك تتهنى وحقى هعرف اجيبو راح سليمان جاب الامن وطلعو بره هو والخدام بتاعم وكان اسمو عم متولى راح مروان قال بابا هو احنا هنروح فين ابو مردش عليه ومصدوم راح عم متولى قال انت خيرك مغرقنى وجه وقت رد الجميل تعالو معايا بور سعيد انا عندى بيت هناك وعايش لوحدى وسافرو بور سعيد وراحو فى البيت راح قال عم متولى معلش البيت صغير ومش قد المقام راح قالو مهران كتر الف خيرك وقال لسه الدنيا بخير مهران كان طول الوقت ساكت وحزين ومش بيتكلم ومروان زعلان وشايف باباه فى الحاله دى ومش قادر يعمل حاجه وفى يوم من الايام مهران جالو ازمه قلبيه من الحزن وتوفى حزن مروان كتير جدا وعم متولى اهتم بمروان ورباه وكان له زى والده وكان بياخذه كل يوم معاه يصتادو ويبيعو سمك وكان مروان بيحب الرسم جدا فكان يقف ويرسم الناس وياخد فلوس وكان على ده الحال

رواية انتقمت فأحببتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن