الفصل الثامن عشر

1.5K 17 0
                                    

سليم و هو لسه هيبوسها لقى فى حاجه بتبعده
بعد بسرعه و بص لقى سيلا وقفا وسطهم و هى حاطه ايدها فى وسطها و مكشره
كارما بعدت و حاسه كانها كانت مغيبه عن الوعى و اتكسفت جدا
سليم زفر بضيق و غيظ على هذا الكائن الصغير اللى قطع هذه اللحظه الرومانسه
كارما باحراج : سيلا حبيبتى مالك زعلانه ليه
سيلا : انتوا كنتوا بتعملوا ايه
كارما و هي مش عارفه تقول ايه : ها ...
سليم : كنت بقولها حاجه فى ودنها يا روحى
و ابتسم غمز لكارما
سيلا ربعت ايدها و هى لسه مكشره
سليم : مالك يا سيلا
سيلا : انا زعلانه يا انكل انكل فهد و انطى مليكه نزلوا و انت و انطى كالما وقفين بعيد عنى و انا واقفه لوحدى و مش لاقيه حد يقعد معايا
سليم : متزعليش يا قلب انكل سليم من جوه
سيلا : خلاص مش زعلانه
كارما : ايه ده بقى انا كده هغير بقى
سليم : شوفتى يا سيلا هتغير مننا بقى
سيلا : لا يا انكل انطى كالما حبيبتى و مش بتغير منى ثح
كارما: صح يا روحى
سليم: كده اتفقتوا عليا ماشى
سيلا راحت باسته من خده : متزعلش يا انكل انت عارف انا بحبك ازاى برده
سليم : ماشى يا اوزعه
سيلا حطت ايدها فى وسطها : انا مش اوزعه انا عندى ٥ سنين
سيلم :  يا سلام على الانسه الكبيره ههههه
كارما : هههههه يلا نخش نشوفهم واقفه مع اتنين اطفال
دخلوا التلاته ....
و بعد فتره مشى سليم و عدى و محمد و سيلا و كارما قعدت لانهم كل البنات هيباتوا مع بعض ...
___________________________________
عند مليكه و فهد وصلوا على مكان هادى يقعدوا فيه و كان مطعم هادى و شيك جدا ....
مليكه قاعده متضايقه
فهد : مالك فى ايه
مليكه بغيظ : انا عايزه اعرف انت كنت ماشى فى الشارع ازاى كده
فهد باستغراب: كده ازاى
مليكه بعصبيه : اوف متلبسش بدله لونها رمادى تانى ماشى
فهد بابتسامة : ليه بقى مش انتِ اللى اخترتيها معايا
مليكه بهس و ضيق : مكنتش اعرف انها هتبقى حلوه كده
فهد سمعها و ضحك
مليكه: متضحكش
فهد بابتسامة: طب ممكن افهم ليه بقى
مليكه بغيظ : لان شكلك بيبقى حلو و بتبين حلاوت لون عينك عرفت بقى
فهد ضحك : و انتِ ايه اللى يضايقك فى انى ابقى حلو
مليكه بعصبيه : انت هتجننى يعنى حضرتك ماشى كده فى الشارع و البنات عماله تبحلق فيك و طبعا حضرتك مبسوط و كمان عمال تضحك عليا
فهد مسك ايدها : اهدى و بعدين سيبيهم يبوصوا المهم انا باصص لمين و مش شايف غيرها مفيش غير مراتى
مليكه اتوترت لما قال مراتى حست باحساس غريب
فهد بخبث : و بعدين مكنتش اعرف ان مراتى حبيبتى بتغيرعليا
مليكه : لا مش بغير .... لا بغير و بعدين طول ما احنا متجوزين و لحد ما الموضوع ده يخلص لازم تحترمنى و تحترم وجودى كونى مراتك حتى لو مؤقت يعنى اى واحده هتقرب منك هولع فيك و فيها
فهد بضحك: يلاهوى على الشرس .....بس انا مش عايزك تفكرى فى موضوع اننا نسيب بعض
مليكه : بس دي حقيقه و ده الواقع اللى هيحصل
فهد : طب ما ندىِ نفسنا فرصه يمكن نقدر نكمل
مليكه اتنهدت
فهد : بلاش تقررى دلوقتي فكرى الاول ماشى
مليكه : ماشى
قعدوا شويه و بعد كده قاموا مشيوا ...
___________________________________
عند نور و مروان كانوا وقفين على النيل ..
نور : مارو
مروان : عيون مارو
نور : هو انت فى يوم ممكن تسيبنى
مروان باستغراب : ليه بتقولى كده
نور : رد عليا بس
مروان مسك ايدها و قربها ليه و بص فى عينها : و لو انى مش فاهم بس احب اقولك لا مش ممكن اسيبك انا اساسا كنت بحلم باليوم اللى تبقى فيه معايا و لما يجى اليوم ده اسيبك طب ازاى ده انا ابقى عبيط و اهبل و بعدين انا بموت فيكى و بعشقك يعنى اموت لو بعدتى عنى
نور: انا بحبك اوى
مروان : ممكن افهم بقى في ايه
نور بفرحه: بصراحه و لا هتقول عليا هبله
مروان بضحك : لا يا روحى ازاى برده ده انا بقول كده من زمان
نور ضربته على كتفه : يا رخم
مروان : ههههه خلاص طب قولى
نور : اصلى بصراحه فكرت لو فى يوم شوفت واحده احلى منى مثلا او واحده قريبه منك و عجبتك فتسيبنى علشانها
مروان : انتِ عبيطه
نور : مروان
مروان : مروان ايه بس يعنى بقولك بموت فيكى و بعدين ما هما كانوا قدامى من زمان بس انا بقى قلبى الاهبل محبش غيرك
نور : يعنى قلبك اهبل علشان حبنى طب متكلمنيش تانى
مروان : يا حبيبتى متزعليش بس انتِ اللى عصبتينى و انتِ عارفه انا بحبك قد ايه
نور : و انا بحبك بس بغير عليك من مجرد التفكير ان فى واحده ممكن تاخدك منى
مروان باس ايدها : يا حبيبتى و الله انا كلى ملكك انتِ و بحبك انتِ و اخترتك انتِ فشيلى الافكار دي من دماغك الحلو دي
نور اتنهدت : حاضر
مروان بابتسامة : طب يلا لحسن عمو يعلقنى لو اخرتك
نور : هههههه يلا
و وصلها مروان لحد البيت و وصلت قبل مليكه .....
____________________________________
عند مليكه ....
وصلها فهد لحد البيت ...
فهد : يعنى كده مش هعرف اشوفك بكرا
مليكه : اه لان الحنه دي بنات بس و مش هينفع تيجى
فهد بخبث : ليه هو انا غريب ده انا جوزك حتى
مليكه : فهد اتلم لا مينفعش و بعدين انا هبقى مشغوله بحاجات كتير
فهد : ماشى لما نشوف
مليكه : ماشى يلا باى
و جت تنزل
فهد : مليكه
لفت له : نعم
اول لما لفت فهد باسها فى خدها
فهد : تصبحى على خير يا زوجتى العزيزه
مليكه اتكسفت : فهد متعملش كده تانى
فهد : لا ما هو انا كل يوم هاخد بوسه قبل ما تنامى
مليكه : نعم
فهد : و اول لما تصحى
مليكه : لا طبعا
فهد : و لو اعترضتى هيبقوا اتنين
مليكه اتكسفت و خدودها احمرت : فهد انت قليل الادب اوى
فهد قرب منها بسرعه و بخبث : هو انتِ اول مره تعرفى لا ده انتِ متعرفنيش بقى
مليكه بتلعثم : فف..فهد ..ا ..ابعد
فهد قرب اكتر : يعنى ينفع بالخدود الحمره اللى بتموتنى دي ابعد طب اقدر ازاى
قرب منها و باس خدها
فهد بحراره : كل يوم بتحلوى اكتر و انا ماسك نفسى بالعافيه
مليكه فتحت الباب بصعوبه و هى بتتنفس بصعوبه : انا طالعه باى
فهد : فلتى منى النهارده بس مش كل مره
مشى فهد وهى طلعت البيت و اول لما دخلت لقت كارما ولينا و فرحه و رنا و نور هيصوا و بدأوا يغنوا : متحسبوش يا بنات أن الجواز راحة
و متزعلوش يا بنات أن قولنا بصراحة
أن الجواز عمره ما كان عمره ما كان راحة
كانوا عمالين يُرقصوا ويرَقصوا مليكه و هى مبسوطه اوى و فضلوا سهرانين و هما مبسوطين و عمالين يضحكوا و يهزروا و يغنوا
___________________________________
الصبح ....
البنات صحيوا لقوا تليفون مليكه بيرن مسكوه لقوه فهد جريوا على مليكه بفرحه و حماس : مليكه اصحى اصحى
مليكه بنعاس : سيبونى شويه بقى
رنا : قومى يا مليكه فهد بيتصل
قامت بسرعه : بجد فين
لينا : علشان حبيب القلب تصحى هوى
مليكه : يا رخمه هاتى
خدت التليفون و هما جريوا عليها و كل واحده لازقه ودنها فى الموبايل علشان تسمع
مليكه : الو ...صباح الخير
فهد : صباح الورد على احلى مليكه فى العالم
البنات : هيييحح الله
فهد : عايز اشوفك
مليكه : فى حاجه
فهد : لا بس عايز اديكى حاجه
مليكه : مش عارفه بس مش هعرف انزل
فهد : طب بصى انا هجيلك تحت البيت و انتِ انزلى خدى منى الحاجه و اطلعى
مليكه : تمام بس هى ايه دي
فهد : مفاجأه
مليكه : لا قول و النبى
فهد بضحك  : لا لما تنزلى
مليكه بتافف زى الاطفال : ماشى هتيجى امتى
فهد : خلاص انا تقريبا وصلت تحت البسى و انزلى
مليكه : ماشى يلا باى
فهد : باى يا حياتى
مليكه قفلت و هى مبسوطه و سرحانه و مبتسمه زى الهبله
كارما غمزت للبنات: يلا يا بنات ننزل بالكمانجات يلا
البنات : تيرارارارا
مليكه بضحك:  ههههه لما نشوف يا ست كارما لما سي سليم يتصل هتعملى
كارما: حبيبى كلمنى الصبح و هما نيمين عيب عليكى
مليكه : هههه فلتى
لينا : كان عايز ايه صح
مليكه : يعنى راشقين ودانكوا فى التليفون و مسمعتوش
فرحه : بطلى رخامه يلا قولى
مليكه : معرفش عايز يشوفنى و يدينى حاجه
رنا غمزتلها : مش قادر على بعدك يا جميل
مليكه بغرور مصطنع: ههههه طبعا يا بنتى هوانا فى منى اصلا
كارما: طب هو فين كده
مليكه افتكرت و جريت : يلاهوى ده تحت لازم البس بسرعه
كارما : يلاهوى على الحلو لما تبهدله الايام هههههههه
مليكه : قريب هتبقى زى يا حلوه هههههه
كارما : يارب
مليكه دخلت لبست بسرعه و خرجت
مليكه : ماما فهد تحت هنزل له على طول و اطلع
مامتها : يا حبيبتى مينفعش العريس يشوف عروسته قبل الفرح علشان توحشه
مليكه : يا ماما يا حبيبتى دي افكار قديمه و بعدين حاضر هعمل اللى يريحك هنزل اشوفه لانه جه تحت و مش هشوفه تانى ماشى
مامتها : دماغك ناشفه ماشى انزلى
مليكه باستها : حبيبتى يا ماما
و نزلت لفهد لقيته ساند على العربيه و مربع ايدع قدام صدره و لابس بنطالون بيج و قميص ابيض و مشمر الكم
فهد اول لما شافها راح لها و دخلها جوه العماره
مليكه : ايه فى ايه
فهد حضنها و باسها من خدها : صباح الفل على احلى عيون
مليكه اتكسفت : صباح النور ، انت ليه دخلتنى جوه كده
فهد : لانك زى القمر و مش عايز حد يشوف الجمال ده كله
مليكه اتكسفت و بصتله و بعد كده اتعصبت : فهد متلبس القميص الابيض  ده تانى
فهد : ليه امبارح الرمادى لا و النهارده الابيض لا البس ايه بس و بعدين الابيض لا ليه
مليكه بغيظ : هو كده ما انت اللى شكلك بيبقى فيه حلو زياده عن اللزوم يعنى
فهد ضحك و شدها لحضنه : شكلك و انتِ غيرانه كده فظيع بس هو انتِ حلوه كده فى كل حالاتك
مليكه : فهد متغيرش الموضوع
فهد : طب انتِ عايزه ايه
مليكه : اولا هتلبس نظاره شمس طول ما انت لوحدك ثانياً لو فى بنات بتبص انت تبص الناحيه التانيه و متضحكش ماشى ثالثاً بقى لو فى بنت جت تكلمك متردش عليها و تقوم و تمشى من المكان كله
فهد ضحك : ليه كل ده ده انا كده هتنفى ههههه
مليكه بغيظ و غيره: احسن ما اقتلك انت دلوقتي بقيت بتاعى انا ملكى و محدش ليه الحق فيك ماشى ولا انت ليك رائ تانى
فهد شدها ليه اكتر و حاوط خصرها و بخبث : يلاهوى على المتملك المستبد احبك و انتِ شرسه كده و اكيد مليش رائ تانى انا كلى ملكك لوحدك
و قرب منها علشان يبوسها مليكه حطيت ايدها على صدره و بتبعده و بتلعثم : فهد طب ابعد
فهد بخبث : طب يبقى عيبه فى حقى يبقى العسل ده كله بين ايديا و مدوقهوش صح ولا ايه
مليكه ضربته على دراعه : فهد بطل سفاله و قله ادب
فهد متصنع الالم : ايدك تقيله اوى يا قطتى
مليكه : معلش وجعتك
فهد بتمثيل : اه اوى
مليكه : طب خلاص متزعلش انا اسفه
فهد بتاثر : لا زعلان صالحينى بقى
مليكه : اصالحك ازاى
فهد بمكر: هاتى بوسه
مليكه ضربته تانى و بعدت : يعنى بتمثل ابعد بقى انت قليل الادب
فهد : خلاص بعدت اهو كلها يومين و الصبر حلو
مليكه اتوترت : صح كنت عايز تدينى ايه
فهد فهم انها بتغير الحوار : كنت هديكى حاجتين اول حاجه البوسه تانى حاجه غمضى عينك علشان تخديها
مليكه غمضت عينها و هو طلع سلسله على شكل بنوته ليها جناحات و ماسكه عصايه سحريه و شكلها رقيق جدا و حلوه اوى لف فهد و لبسهلها و بعد كده باسها فى خدها
مليكه فتحت عينها  و بصت على السلسله : الله حلوه جدا و رقيقه اوى
فهد : مش احلى منك انتِ احلى جنيه غيرت حياتى و خلتنى اشوف حاجات كتير انا مش شايفها اوعى تقلعيها خليها دايما معاكى
مليكه : حاضر مش هقلعها
سمعوا صوت على السلم فهد شد مليكه بسرعه وراه و طلع المسدس بتاعه من ورا ظهره و وجهه ناحيت الصوت
مليكه مسكت فيه جامد : انا خايفه
فهد حضنها و بصوت واطى :هششش متخافيش بس وطى صوتك
مليكه هزت راسها باه
و فهد مشي براحه عند السلم و هو ماسك المسدس و مليكه ماسكه فيه جامد اوى و فجأة نزلت كارما بسرعه
كارما بخوف : اوعى تضرب ده انا كارما
مليكه : انتِ  يا كارما حرام عليكى انا كنت هموت
فهد اتنفس براحه و شال المسدس
كارما : و الله دي  شوريتهم الزفت
مليكه : مين
كارما شاورت على السلم ، مليكه بصت لقت رنا ولينا و     فرحه خايفين يخرجوا
فهد ضحك على منظرهم
مليكه : ماشى يا جزم ده انا كنت هموت تعالى يا ختى انتِ و هى حسابنا لما نطلع فوق
خرجوا ..
لينا : لا و النبى و بعدين ده احنا كنا بنعمل خدمه لفهد
فهد : ازاى
رنا : انا اقولك هى لما خافت عملت ايه مش جريت عليك و حضنتك تبقى خدمه  و لا لا
فهد ضحك و بخبث : طب دول طلعوا عايزين مصلحتك
مليكه : و الله
كارما : مليكه انا حبيبتك
مليكه : بتثبتني
كارما بعتتلها بوسه فى الهوى
مليكه : طب يلا نطلع يا اخرت صبرى منك ليها
رنا بصت لفهد : طب ما تخلينا شويه 
فهد ضحك
مليكه بغيره :  رنا اطلعى بدل ما اطلع عفاريتى عليكى
رنا : و ليه الطيب احسن انا هطلع هههههه
مليكه بصت لفهد : يلا سلام
و قربت عليه و بغيظ : مش قولتلك متضحكش
فهد بيحاول يكتم الضحكه : حاضر
و قرب منها و باسها من خدها : يلا باى يا ملكتى
مليكه اتكسفت : باى
فرحه : هيححححح اوعدنا يارب
مليكه : انتوا لسه هنا
و طلعت جريت وراهم الاربعه
و اول لما دخلوا الشقه مليكه كانت بتجرى وراهم كلهم...
كلهم : يا مليكه خلاص و الله يلاهوى حد يلحقنا
مليكه : ده انا هنفخكوا و بالذات الجزمه الى اسمها  رنا
رنا : و انا مالى ما جوزك اللى مز هههههه
مليكه و هى بتجرى وراها : بتقولها تانى
و بعد كده وقفت و بصت لكارما و فجاه كانوا الاتنين انقضوا على رنا
رنا : الحقونى يا كلاب يالى واقفين
لينا : و انا مالى ياختى ههه
فرحه : احسن ههههه
مليكه : بقى فهد مز و عينيه حلوه
رنا : اوى يا بختك
مليكه : يا بت اكتمى هموتك
كارما : و سليم حاجه كده هيييح و جان كده فى نفسه
رنا : جداا يا بت يا كارما
كارما : البت ده هتجننى
رنا : اكدب يعنى اعمل ايه ما انتوا اللى فظاع واحده متجوزه حاجه كده موردتش على الانتاج المحلى ده تأفيل خارجى و التانيه مخطوبه لمز يحول حاجه كده مش موجود منه تاني
مليكه و كارما : يا بت اكتمى هنموتك
و ضربوها
رنا : خلاصصصص حرمت و الله هغض البصر بعد كده اه يانى يا جسمى
كارما : احسن
مليكه : تستهلى  علشان تلمى لسانك
لينا : بت لسانها طويل هههههه
رنا : ربنا على الظالم
مليكه : طب يلا ياختى انتِ و هى علشان نبدء نجهز الحنانا و الدى جى و الفوتوجرافير جايين
كلهم : تمام
رنا : صح مش انا الشركه اللى بشتغل فيها نقلتنا لفرع القاهرة
مليكه : بجد ليه
رنا : بيقولوا فى مشاكل هناك و احتمال الفرع يتقفل
رن موبايل كارما و كان سليم : حبيبى
سليم : حيات حبيبك وحشتينى
كارما : لحقت اوحشك ده انا كنت معاك امبارح
سليم : طبعا وحشتينى انتِ بتوحشينى اول لما بتسيبينى
كارما: و انت كمان على فكره
سليم : طب انا جايب سيلا انزلى اقعدى معايا شويه
كارما : مش هينفع لان احنا هنبدا نلبس دلوقتى
سليم : مش هينفع خالص
كارما : للاسف يا حبيبي
سليم : ماشى بس لما تلبسى ابقى ورينى الفستان
كارما : حاضر يا روحى
سليم : انا وصلت تحت هبعت سيلا و انتِ بصيلى من البلكونه
كارما قالت لنور تفتح الباب لسيلا و هى دخلت البلكونه بصت لقيته باصص لها و بضحك و بعتلها بوسه فى الهوى
كارما اتكسفت و شاوريتله و هى مبسوطه
مشى سليم و راح على الشركه و سيلا طلعت سلمت عليهم و دخلوا كلهم يجهزوا و جت الحنانه و رسمت لهم الحنه و مليكه كتبت اسم فهد على ايدها و كارما كتبت سليم و نور كتبت مروان و جت بتاعت الدى جى و الفوتوجرافير و بدأت الحفله
(فى بدايه الحفله كانوا كلهم لابسين فساتين قطعتين و الجيب طاويله و القطعه التانيه مبينه البطن و كانت مليكه لابساه ابيض و الباقى لابسينه لبنى و كانوا كلهم مسيبين شعرهم )و فضلوا كده فتره باللبس ده يرقصوا
____________________________________
فى الشركه ....
سليم دخل على فهد المكتب ....
سليم : ايه يا عريس عملت ايه فى الحفله بتاعت بكرا
فهد :عيب عليك ظبط كل حاجه و هتبقى فى شقه المهندسين
سليم : و كلمت عمر و مصطفى و كريم
فهد : اه كلمتهم طبعا كمان احنا من ساعه لما جينا متقابلناش و لا اتجمعنا ففرصه
سليم : اه و الله عندك حق ، هتعمل ايه دلوقتى
فهد بخبث : هروح اشوف مراتى
سليم : نعم يا اخويا بتهزر الحنه بنات بس هتدخل ازاى
فهد رجع ظهره على الكرسى و هو على وشه ابتسامه خبث : هخش بطريقه الكينج
سليم : هههه حلاوتك خدني معاك و النبى
فهد : يبقى اجهز هنمشى  يلا
سليم : يخربيت جنانك هههه يلا
و خرج الكينج و القناص و كل واحد منهم عازم على انه يروح يشوف حبيبته ....
____________________________________
عند مليكه ....
بعد فتره من الرقص طلبت منهم الدى جى يخشوا يغيروا علشان الفقره التانيه و دخلوا غيروا للبس هندى مليكه لبست سارى احمر و كانت تحفه و البنات لبسه سارى لونه موف و كانوا قمه فى الجمال ....
و  بدأوا يرقصوا هندى و يعملوا رقصات معينه و كانوا مستمتعين جدا و مبسوطين
و بعد شويه قالت لهم الدى جى يخشوا يلبسوا للفقره النوبى و هى كانت بعتلهم طريقه اللبس قبل كده لكل اللبس اللى هيلبسوه ....
دخل كل و احد المكان اللى بيغير فيه ، مليكه اول لما دخلت و قفلت الباب و فتحت النور لقت فهد قاعد على السرير و فارد جسمه هى اول لما شافته كانت هتصوت من الخضه لكن هو جرى عليها و حط ايه على بقها
فهد : اهدى ده انا
مليكه شالت ايده بعصبيه و بصوت واطى : انت ايه اللى جابك و دخلت ازاى اصلا
فهد : ايه اللى جابنى علشان اشوف مراتى جيت ازاى من الشباك
مليكه بصدمه : من الشباك انت بتهزر احنا فى الدور الرابع
فهد : حبيبتى انتِ لو فى المريخ هطلعلك
مليكه : طب عرفت ازاى انها اوضتى
فهد : لما طلعت رنيت على موبايلك و لقيته بينور فى الاوضه عرفت ان دي اوضتك و انى جيت المكان الصح صح ، تعالى بقى نتصور
و طلع موبايله و اتصور هو و هى و هى عماله تحاول تبعد و هو بيقرب اكتر
مليكه : انت لازم تمشى حالا لحسن حد يشوفك
فهد قرب منها و حط ايده على خصرها و هى اتنفضت من الحركه : تعرفى انك فى اللبس الهندى شكلك حلو اوى اوى
مليكه حاولت تبعد ايده بس هو كان ماسكها جامد : فهد ابعد مينفعش كده
فهد : ده ينفع و نص مراتى و لا هو حرام ولا عيب
مليكه : فهد
فهد : قلب فهد
مليكه : امشى
فهد : بس بشرط
مليكه : ايه هو
فهد : تدينى بوسه و لو مرديتيش انا هخرج لهم دلوقتى و اقول انك اللى مخبيانى فى الاوضه بتاعتك
مليكه بعصبيه : يعنى سافل و قليل الادب و كداب
فهد : ها قولتى ايه
مليكه: لا طبعا
فهد : براحتك
و طلع يفتح الباب مليكه جريت مسكت الاوكره
مليكه بخنق : خلاص موافقه بس من خدك
فهد بخبث : موافق يا قطتى
قربت مليكه علشان تبوسه من خده لف وشه فجاه و شدها عليه و باسها من شفايفها و بشوق و حب و غرام هى حاولت تبعده بس مفيش فايده و بعد كده حست كانها مش على الارض و طايره
بعد عنها و بحب باين : مكنش ينفع مستغلش الموقف
مليكه بعصبيه ضربته على كتفه : طب امشى بقى لانك خدعتنى اصلا
فهد ضحك : خلاص و انتِ حلوه كده يخربيت حلاوتك يا شيخه انا همشى لانى مضمنش انى افضل ساكت لو فضلت قاعد باى يا قطتى
مليكه بصت لقته خرج من الشباك و مسك فى حبل و نزل عليه
مليكه ابتسمت و هى بتحط ايدها على شفايفها و بتفتكر بوسته
و بعد كده راحت تلبس ...
____________________________________
عند كارما ....
دخلت و اول لما قفلت الباب لقت حد بيحضنها من ظهرها اتخضت لفت بسرعه لقت سليم بيقرب و يحضنها
سليم : ده انا يا روحى اسف لو خضيتك
كارما بتحاول تتنفس من الخضه : سليم خضتنى
سليم : قلب سليم سلامتك من الخضه يا روحى
كارما : انت ايه اللى جابك هنا
سليم : معرفتش اشوفك الصبح فقولت اجى اشوف دكتورتى و بعدين مشوفتش الفستان
كارما : طب انت دخلت ازاى
سليم : بصى بصراحه هو كله تخطيط فهد احنا طلعنا بحبال ليها جهاز بيلزق فى الحيطه جامد و طلعنا هو طلع الاول و عرف انها اوضه مليكه لما رن عليها و لقى الموبايل بينور فى الوضه و انت الصبح بصتيلى من البلكونه دي فقولت اكيد انت قاعده فى الاوضه ده
كارما : يا حلاوتكوا انتوا الاتنين يعنى طالعين على الحيطه فكرين نفسكوا اسبيدر مان و افرد حد شافكوا
سليم : احسن من اسبيدر مان وحياتك و ميهمنيش حد يشوفنى المهم اشوف حبيبتى و روح قلبى
كارما : طب امشى بقى لحسن حد يجى
سليم : متجنينيش و تخلينى اندهلهم و يشفونى في الاوضه و يقولولى لازم تصلح غلتطك و تتجوزها و انا نفسى ده اللى يحصل بصراحه ههههه
كارما ضربته على صدره : بس يا اوفر
سليم : مش مصدقه طب
و بصوت عالى : يا ناس ياللى هنا
كارما حطت ايدها على بقه : بس ايه انت ما بتصدق
سليم باس ايدها : علشان تعرفى بس
كارما : طب يلا عايزه اغير و اخرح لحسن حد يحس بحاجه
سليم بخبث : طب ما تغيرى  هو انا ماسكك
كارما : بطل قلة ادب
سليم : هبص بأدب 
كارما : و الله يلا يا سليم
سليم : شريره اوى انتِ يا روحى طب همشى بس تعالى نتصور
كارما : سليم
سليم : خلاص هنتصور و همشى
كارما : ماشى
اتصوروا كذا صوره و بعد كده باسها من خدها و مشى و خرج من البلكونه
ضحكت كارما على ملكها المجنون و غيرت هدومها
و خرجت لقت مليكه خارجه من الاوضه بتاعتها و الاتنين بصوا لبعض و فهموا و قعدوا يضحكوا....
مليكه : ههههه و انتِ كمان
كارما : هههه اه ده انا اترعبت
مليكه : مجانين و الله
لينا : ايه يا بنات يلا تعالوا اتأخرتوا ليه
مليكه : ههههه مفيش ادينا جينا
كارما : يلا
وراحوا كملوا الاحتفال و كان يوم ممتع
بعد ما نزل فهد و سليم روحوا على القصر
___________________________________
تانى يوم فضل البنات نايمين و تعبانين من كتر الرقص و الضحك و السهر بتاع الحنه ....
مليكه : تململت بانزعاج من صوت الموبايل خدت الموبايل و هى نايمه ...
مليكه : الو
فهد : انتِ لسه نايمه
مليكه : اه
فهد : احنا داخلين على المغرب يلا اصحى و لا انتوا مش وراكوا حاجه النهارده
مليكه بنعاس : لا معندناش هنام بس
فهد : ماشى لما تصحى كلمينى و لو مردتش اعرفى اني فى الحفله
مليكه بنعاس : ماشى ماشى
فهد : باى
مليكه : باى
و قفل معاها و هى رجعت تنام تانى
وبعد شويه مليكه صحيت : هو كان بيقول حفله و لا انا اللى بحلم
مليكه مسكت الموبايل كلمته تانى
مليكه : فهد هو انت قولتلى انك رايح حفله
فهد : اه قولت
مليكه : حفله ايه دي
فهد بمكر : حفله توديع العزوبيه يا روحى
مليكه بزعيق : حفله مين يا عنيا
فهد ضحك : ايه يا حبيبتى مالك انتِ كويسه
مليكه بغيظ : لا مفيش هو انت مين هيبقى معاك
فهد بخبث : سليم و اصحابى تانين بس انتِ متعرفيهمش
مليكه بارتباك : بس...
فهد بخبث :اه يا حبيبتى امال مين تانى هيكون موجود انتِ شاكه فى حاجه
مليكه بغيظ : لا طبعا انتوا هتعملوها فين
فهد : فى القصر بابا و عدى مش موجودين النهارده فنبقى احنا بس
مليكه بعصبيه : ماشى بس فى اى وقت اكلمك رد عليا ماشى
فهد : الا لو كنت مشغول
مليكه بغضب : هتكون بتعمل ايه يعنى ها
فهد حاول ميضحكش : اى حاجه قاعد مع صحابى مثلا
مليكه : و الله ماشى يا فهد باى
فهد : باى
و اول لما قفل معاها ضحك جامد و بعدها ابتسم ابتسامه خبث و نصر
__________________________________
مليكه قفلت مع فهد كان البنات كلهم صحيوا من صوتها
كارما: فى ايه انتِ كنتى بتتخانقى مع فهد
مليكه : لا مش بنتخانق بس هنتخانق
لينا : ليه
مليكه بعصبيه : البيه عامل حفله توديع عزوبيه
كارما : و الله
مليكه : اه و الاستاذ المبجل سليم مش يعقله لا رايح معاه
كارما : نعم و الله لاتربقها على دماغوا
رنا : طب هتسكتوا ولا هتعملوا ايه
مليكه : نسكت دي هتبقى حفله عسل و لا ايه كارما
كارما بابتسامه خبث : طبعا يا حبيبى يا سليم
فرحه: ممكن اجى اتفرج و النبى ده شكل الحوار مشوق
ضحكوا كلهم عليها
مليكه : هههههه هو احنا رايحين نفسح ابن اختى ده احنا رايحين نقفشهم متلبسين
كارما : ده هتبقى ليله اسود من قرن الخروب
لينا : و انتِ عارفه هما هيبقوا فين
مليكه : اه فى القصر
لينا : تمام لو احتجتوا حاجه رنوا علينا بس
فرحه :اه و هتلقونا عندكوا هههه
كارما: عاش يا شباب
___________________________________
فى المساء فى القصر .....
كان القصر متزين بطريقه حلوه و كانت الموسيقى عاليا جدا و كان فهد و سليم لابسين كاجول ....
سليم : التحضيرات تحفه مكنتش اتوقع انك تعمل حفله كبيره كده
فهد بابتسامة : يابنى انا الكينج لما اعمل حاجه لازم اعملها على كبير
مصطفى و عمر و كريم دخلوا فى الوقت ده ...
مصطفى بابتسامه : طول عمرك كبير يا كينج
فهد لف و لما شافهم
فهد بابتسامة : و انت طول عمرك بتيجى فى الوقت الصح
سلم فهد و سليم عليهم كلهم 
(  عمر و مصطفى و كريم اصدقاء فهد و سليم منذ الطفوله و فى نفس سن فهد و كانوا هما الخمسه دايما مع بعض لحد ما سافر فهد و هو صغير و بعد كده سافر ليه سليم و هما ماتقابلوش تانى بس كانوا بيتواصلوا مع بعض و عرفين بشغل فهد وسليم و كانوا بينصحوهم يسيبوه بس هما دايما فى ضهر بعض ، مصطفى النشار شغال طيار و طويل و جسمه رياضى و بشرته بيضه وعينه خضره و شعره اصفر فيه خصل بنى  و بتاع بنات و مغرور
كريم عزيز عنده قريه سياحه كبيره ورثها عن ابوه و اشتغل فيها و كبرها ، جسمه رياضى و عينه بنى غامق و شعره اسود و بشرته قمحيه و عنده غمازات و شخصيته جامده
عمر الحديدى دكتور جراح ، بشرته خمريه و عينه بنى و شعره بنى طويل و لطيف و بيحب الهزار بس لو اتعصب بيقلب انسان تانى )
عمر بضحك : اخيرا جه اليوم اللى هفرح فيه فيك
سليم : شوفت الزمن ههههه
كريم : اه يعنى سليم لما قالى قولت هادى لكن فهد يتجوز و قبل سليم بصراحه كانت قنبله الموسم
فهد : ههههه و الله انا كمان مستغرب بس هى غير اى حد هى اللى عرفت الحب على ايدها
مصطفى بضحك  : لا و كمان بقيت شاعر
عمر غمزله : بس قولى حلوه ولا
فهد بغيره : ملكش دعوه يا عمر مليكه خط احمر
مصطفى : اسمها مليكه اسمها حلو
سليم : الله يرحمكوا
فهد : واضح انكوا عايزينا نلعب ماتش ملاكمه صح
كريم : هههههه ما انتوا عارفين فهد بيغير و برده اغبيه
سليم : يا سلام يا رايق انت
مصطفى : فككوا بقى و عايزين نتبسط يلا
فهد : يلا
___________________________________
مليكه و كارما  جم عند القصر ولينا و رنا و فرحه   معاهم لانهم مرديوش يسيبوهم لوحدهم
كارما :  احنا هنعدى من الغفر دول ازاى لو شافونا هيقولو ليهم و مش هنعرف نقفشهم
مليكه : بصوا لينا هتجرى على الامن و هتقولهم ان فى واحده صحبتها خبتطها عربيه و العربيه هربت و محتاجه حد يساعدها علشان يوقف لها تاكسى علشان هى مش عارفه تتصرف طبعا مش كل الحرس هيروحوا معاها بس الباقى اللى هيبقى موجود مش هيبقى مركز فى الوقت ده هنتسحب انا و كارما و نخش نقفشهم متلبسين
كارما : اوك حلوه الخطه
رنا : يلا بينا و نبقى مع بعض على اتصال
مليكه : تمام يلا
رنا و فرحه راحوا استنوا على الطريق و فرحه قعدت على الارض ولينا عملت اللى مليكه قالت لها عليه و فعلا راح معاها اتنين من الحرس و مليكه و كارما دخلوا من غير ما حد يحس لان كلوا كان مشغول بحوار الحادثه .
دخلت مليكه و كارما من ناحيت الجنينه و بصوا عليهم براحه
كارما  : انتِ سامعه حاجه الموسيقى عاليا اوى
مليكه : اهو بحاول اسمع اى حاجه بصى انا هحاول اسمع و انتِ شوفى
و فجاه حسوا بصوت مسدسات من وراهم
كارما بخوف : انتِ سامعه اللى انا سمعاه
مليكه بخوف : اكيد مش اللى فى دماغنا
لفوا الاتنين لقوا الحرس واقفين و موجهين الاسلحه عليهم
جاسر كبير الحرس : حضراتكوا !!! نزلوا الاسلحه
___________________________________
مليكه : انت تعرفنا
جاسر امر الحرس انهم يمشوا : اه طبعا اعرفكوا مليكه هانم و كارما هانم بس حضرتكوا دخلين ليه كده و متسحبيبن احنا كان ممكن فى اى لحظه نضرب نار
مليكه بعفويه : بص يا ...اسمك ايه
جاسر : جاسر
مليكه بصوت واطى: بص يا جاسر احنا جايين نقفشهم متلبسين
جاسر بهمس : هما مين
كارما: فهد و سليم صح هو فى بنات جوه
جاسر : مقدرش اتكلم حضرتك
مليكه : يبقى فيه يبقى انت هتمشى كانك مشوفتناش و احنا هنكمل مراقبه
جاسر : بس مش هينفع يا هانم
مليكه بحزن مصتنع و بتعبير وش زى الاطفال : يعنى انت يرضيك لو انت ليك اخت زى كده جوزها يخونها قبل فرحهم بيوم
جاسر اتاثر : خلاص ماشى بس لو فهد بيه عرف او سليم بيه
كارما: متخافش محدش هيعرف
جاسر : ماشى لو احتجتوا حاجه قولولى
مليكه بفرحه : شكرا يا جاسر
و مشى جاسر بعد ما مليكه قدرت تقنعه و تسيطر عليه
مليكه: انا كنت هموت من الرعب
كارما : مين سمعك
مليكه : تعالى نشوف ، ايه ده استنى انا بدات اسمع
مصطفى بضحك : هى فوق يا عم
فهد : بس حلوه ولا ههههههه
مصطفى بغرور : ذوقى انت بتشكك فى ذوقى
فهد : هههه لما نشوف ادينى طالع اشوف اهو
طلع فهد
سليم : ولعا معاك طب و انا مفتكرتنيش بواحده
مصطفى : و انت كمان انا اقدر انساك هى كمان فى اوضتك اطلع شوف بنفسك
سليم : هههه حبيبى
مليكه بصدمه : هى مين اللى مستياه فوق
كارما : و التانى مضايق اوى انه كان هينساه و الله هموتك يا سليم
مليكه : انا لا يمكن اسكت لازم متصرف
كارما بحزن : هنعمل ايه
مليكه: لا اوعى تزعلى هما اللى لازم يزعلوا تعالى معايا
كارما : هتروحى فين
مليكه خدتها و ندهت على جاسر بصوت واطى
جاسر : نعم يا فندم اومرى
مليكه : انا اقدر اطلع القصر فوق من غير ما مخش من الباب صح
جاسر : من الباب اللى ورا هيخرجك على المطبخ هتلاقى السلم قدامك
مليكه : كويس و الباب ده منين
جاسر: من ورا من هنا كده
و شاور لهم عليه  
مليكه : شكرا بجد يا جاسر
جاسر : العفو على ايه انتِ زى اختى
جريت مليكه و كارما و دخلوا من الباب و لقوا السلم طلعوا و من صوت الموسيقى محدش حس بيهم
اول اما طلعوا لقوا سليم داخل الاوضه بتاعتوا مليكه شاورت لكارما عليها و اتفقوا انهم يكلموا بعض اول لما ينزلوا و كارما راحت عند الاوضه و مليكه لاحظت ان مفيش اوضه تانيه نورها منور طلعت الدور الاخير لقت فى اوضه واحده منوره راحت عليها و فتحت الباب براحه حته صغيره لقت فهد بيقلع التى شيرت بتاعه
مليكه اتعصبت لانه بيخونها و معاه واحده فى الاوضه ، لقته رايح ناحيت السرير بس هى مش شايفه السرير كويس اتعصبت راحت فاتحه الباب و دخلت و لقت ............

ياتري لقت ايه و هتعمل ايه مع فهد ؟
و كده فرحهم هيتم ولا خلاص بعد اللي مليكه شافته ؟
و ياتري كارما ايه بعد اللي شافته ؟
و ايه نوقف سليم و فهد بعد ما كارما و مليكه دخلوا عليهم ؟

اعشقها و لكن....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن