اتفقنا انا وبيلا ان يكون موعدنا في مدينة الملاهي ثم تناول الطعام والتنزه وثم العودة حيث هي كانت تقول انها لم تذهب الى
هناك سابقا...
ن-مرحبا ايتها الجميلة
-اهلا ديفيد
-هل انتي جاهزة كيف حالك؟
-بخير واجل جاهزة للذهاب^_^
-هيا بنا
بيلا:
ذهبنا الى مدينة الملاهي لقد كانت ضخمة للغاية كنت دوما اراها في التلفاز ولم اذهب يوما
من قد ياخذني ابواي المحتالان ام انا انه امر صعب بكل الاحوال واعتدت عليه ...
صعدت الكثير من الالعاب وتناولت الفشار وحلوى البنات كان ديفيد يشعرني بالسعادة
التي اعلم يقينا انها وهم سيزول في نهاية اليوم لكن ساعطي الحق لنفسي بان اشعر بكل هذه المشاعر لمرة
واحدة وبصدق ومع شخص اعلم يقينا انه معجب بي ^_^
ديفيد:
لاول مرة اشعر بالسعادة حقا انا دوما اعطي اولويتي لعملي ولشركتي ثم باقي الامور كالعائلة وانسى
ان استمتع بنفسي ولنفسي واليوم انا سعيد حقا مع بيلا ^_^ امسك يدها ونركب كل لعبة معا وتنناول الغذاء معا
ثم نتنزه في بعض الحدائق ونضحك ونتحدث عن مختلف الامور الا الماضي فقد حاولت كثيرا معرفة اي شيء عنها
ولكنها دوما لاتخبرني بشيء ربما كونها يتيمة يجعلها تشعر بالنقص لكني لا ابالي فاني احبها كما هي ^_^
اعتقد الجميع كان يرانا مناسبين وملائمين لبعض ليتني افعل اكثر من مجرد ان امسك يدها
ان اقبلها مثلا لكني اشعر بالتردد لانها قالت انه موعد لمرة واحد وليس اكثر :(
وكان يوما جميلا بحق انتهى بسرعة اوصلتها الى منطقتهم التي تبدو غير راقية بالمرة لكن لا يمكنني التدخل بهذا
وساخذها يوما ما لمنزلي الجميل ^_^
حين اوصلتها تتبعتها لاعرف منزلها لانها دوما لاتدلني عليه بشكل كامل واعتقد انها تشعر بالخجل منه لذا سرت ببطء
خلفها وعرفت عنوان منزلها الصغير الذي يبدو بسيطا بكل معاني الكلمة .....
وعدت وانا اغني وارقص حتى والدتي كانت مستغربة اعتقد انها ظنت اني مصاب بالجنون :)
لكني سعيد سعيد ولااعلم مايحصل لي ارجو ان تستمر سعادتي هكذا الى الابد ^_^
أنت تقرأ
أنتقامي الأحمر
Romansاحببتك منذ الوهلة الاولى التقيت بكي بعد زمن طويل لكن رغبتي بالانتقام طغت على محبتي لكني ساحبك و لا اجد المفر من هذا الحب :)