أحدق في سقف الغرفه
وحيدا أشعر بنسيم الهواء
يمر بهدوء فوق جسدي
صاحبا معه اسراب ذكريات
امور كنت قد اقترفتها ونسيتُها
ما هذه الذكريات
أتذكر كثير من الأشياء التي فعلتها
تبا أأنا بهذ الغباء و الهشاشه
ماذا فعلت... !
ما كان يجب أن افعل ذلك
الم يجب ان اكون اكثر حزما وحكمه
أحاول مواساة نفسي بأنها
عجلة الحياة التي تدهسنا
و نحاول عبثاً مقاومتها
لتترك فينا ندوبا نسميها
خبرةً في الحياة
غير أن لي ستٌ وعشرون خريفا
لم أألف الحياة و لم تألفني
حسنا لقد تأقلمت مع الخيبات
و نحر الامنيات و بكاء الخلوات
و دموع وعبرات
لكن لاكون منصفا تخلل هذا الحزن بضع ضحكات
و شيء من فرح و مزاح و سمرٌ و اغنيات
هذا دين الايام و ديدنها
تمضي بنا لنهاية العمر
مابين حزن و مسرات
نلملمها مع الايام لتصير
ذكريات
أنت تقرأ
بوح ما بين الضلوعْ
Poetryكلمات القتها الحياة مشاعرا بقلبي، احاول على مضض وصفها بحروف ثقيلة حزينة حينا و حينا فرحا كطلوع قوس المطر بعد سنين عجاف من جفاف.