Writer POV :"ماذا ؟" همست بانصدام
نظرت الى مارك الذي يقود بجانبها
"انه فقط استنتاجك انت فعشيقته قد ذهبت معه الى اليونان ايضا" قالت كاتالينا
"اجل لكن لولا انه قد اخبرها لتأتي اليه هل كانت ستعلم بمكانه و بتلك التفاصيل التي بحوزتك ؟" سألها
"لا اعلم ، لست مهمته بما قد اخبرها به" اجابته كاتالينا ببرود"انا سأجيبك ، لا يمكن اخبارها فكل ما زاد عدد الاشخاص الذين يعلمون بمكان تواجده كل ما ازداد الخطر على حياته و كما ان قوانين عائلته صارمة و لا يجب خرقها" اخبرها
"هذا يعني بأنه وثق بي و عرض حياته للخطر مقابل حمايتي" قالت بسخرية
"اجل" اجابها مارك لتنظر له باندهاش
"لا تقل هذا ، لقد بدأت بالشعور بتأنيب الضمير لكوني قد هربت" اخبرته كاتالينا"هو يستحق ما فعلته به" اجابها
وصل كلاهما الى قصر كبير
لم تكن كاتالينا متفاجئه من امتلاك ابن عمها لقصر كهذا فهو محامٍ مشهور و مرموق
دخل كلاهما الى قصره
"ذوق اليكسميليانوس افضل منك في قصوره" اخبرته كاتالينا
"بالطبع فعائلة الفيسكونت تتصف في الرقي حتى في تصاميم منازلها" اجابها ببرود
"لم اعني ازعاجك" تمتمت كاتالينا
تقدم نحوها مارك ليضع بيده على رأسها"لاطالما كنتي تقولين ما بجبعتك دون تفكير ، ليس بالامر الغريب" قال بسخرية لتعبس كاتالينا بتذمر
"الامر ليس بيدي" اجابت ليقهقه بخفوت
"لا بأس ، معتاد على ذلك" قال رافعا كتفاه
توجها الى غرفة ذات لون ذهبي مع ستائر بيضاء و اثاث ممتزج بين الابيض و الذهبي
"هذه ستكون غرفتك حاليا" اخبرها
"حاليا ؟" تساءلت"اجل فنحن لم نهرب منه ليجدك بعد كل هذا ، سنتوجه الى مكان اخر بعد ان اقوم بتنظيم بعض الاعمال لدي هنا" اجابها لتومئ له
"اذا ترغبين بأي شيء اخبريني" قال لها و هو يخرج من الغرفة
"مارك" ندهت ليتوقف و يلتفت نحوها
"اشكرك" تمتمت ليبتسم لها
"من دواعي سروري ، ان تنفصلي عن اليكسميليانوس هو امر يسعدني" قال بخبث لتنفجر ضاحكه
"الن تحاول اخفاء هدفك عني ؟" سألته كاتالينا
"ابدا" اجابها بلهجه لعوبة قبل ان يخرجتساءلت كاتالينا لم لا تقع في حب شخص يقدرها كمارك ؟
لم عليها ان تقع لرئيس اخطر و اقوى عائلة في البلاد ان لم تكن في بلدان عده؟
و الامر ازداد تعقيدا عندما اعترفت له بحبها
هي تعترف بأنها قد شعرت بالراحة عندما اخبرته لكن لم تتوقع تشبثه هذا منه فلاطالما كان رجلا رزينا لا يهزه شيء
بالتفكير بأنه سيتأثر كل هذا التأثر لاعتراف بسيط منها هو امر صادم لها بحقفي تلك الاثناء
جالس واضع قدم على اخرى خلف مكتبه
"اقلبوا الارض رأسا على عقب بحثا عنها" قال اليكسميليانوس للرجال الذين يقفون امامه
اومئوا بعد ان استمعوا الى اوامره
خرجوا من الغرفة بهدوء
"بربك يا اليكسميليانوس انها كأي امرأة تحيطك عاشقه للمال و السلطة ، ما الذي يميزها لتجعلك مصرا هكذا على اعادتها" قالت والدته بتهكم
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...