Pt. 1

149 10 4
                                    

بقلم الكاتبة (حنفوشة).. القصة حقيقية

الاب: تعالن يبنات اغسلوا سيارتي وعفية امنية اريدج تجلفيها كولش زين لان بيضة ويبين بيها الوصخ بسرعة وديرو بالكم على بنت عمتكم يلة اني رايح اتفرج تلفزيون

امنية : رند صاحتلي وهي راحت كعدت عالمرجوحة تنتظرني اطلع.. اخذت السطل والاسفنجات وطلعت واني اگول وي نفسي ليش اني اللي اشتغل واتعب وهي عليها اقل شغل ليش اني امي تكرهني وابوي مامعتبرني بنته وهي مدللة ويحبها ابوي..

رحت الها وكلتلها يلة رند خلي نغسل السيارة وجيبي مريم لتخليها بالحديقة هيج.. رحنا وبدينا نغسل السيارة ورند تافاف وضايجة وكلسع تطلع حجة ومتشتغل هه مدللة منو يحجي وياها واني غسلت تلترباع السيارة وهي تقريبا كولشي ممسوية

رند: لج امنية لكي حل لمريم دمرتني بس تتحرك ولا تكعد خاف تتزحلك وانوب عمة تبلينا.. راح احطها بالسيارة واقفل عليها الباب.. كلتلها لاااا بس ملحكت الباب انقفلت وبقت مريم بالسيارة

معرفت شگول.. بس لازم الگي حل لان راح توگع براسي اول تالي.. حاولت افتح الباب او اسوي اي شي بس ماتنفتح بهالاثناء رند رايحة تگول لبابا.. رحت وياها بالبداية مگال شي كال هي تدور السويج وبعده دور ومالگاه..

بديت اتوتر.. بس الحل الوحيد هو جيرانه.. هذا نسميه الاسعاف لان هو دائما يوكفلنا ويسعفنا من يصير فد موقف صعب هو يحل كولشي رحت عليه ودگيت الباب.. انتظرت شوي علما يطلع جانت الشمس حارة وتصگع باوعت على نفسي.. عبالك مشردة.. لبسي مشگگ ووجهي كولة تراب وشعري خفيف واني ضعيفة وايدي خشنة حيل من التنظيف بالضبط عكس رند اللي هي ملكة ببيت ابوها

طلع جيراننا واني شرحتله الموقف وهو اجه وضل يحاول يفتح السيارة.. ضل ساعتين جوة الشمس والحر الى ان فتحها .. ابوي گال شووفوو السيارة شصاار بييها تدمرت السيارة من ورة غبااائججج .. واندار علية وشال الصوندة من الگاع وشلعها من البوري واجه علية يضربني

عيونه حمر ناار واني صعدت اركض فوگ وهو اجه.. وكتلني بالصوندة كتلة صلخ جلدي.. لحد ما اجه الاسعاف مالتنا ونقذني منه ونزلت اركض

ختلت بغرفة مرت اخوي جوة الجرباية في سبيل انو اخلص من الكتل.. طبيت جوة الجرباية واني شبه منهارة من الكتل والبجي وجسمي صاير عبارة عن طكع زركة كعدت ابجي على حظي واني ماعرف شوكت حخلص منهم غفيت جوة الجرباية وجان الجو حار بس من شدة الكتل اللي اكلته جسمي برد ونمت

نزلت دموعي واني دا اتذكر هذا الموقف وهاي الطفولة التعيسة اللي عشتها.. اكو اشياء تروح ومواقف تنسي.. بس هذا الموقف ولا انساه خاصة بانو اثار الضرب الى هسه بجسمي..

اني امنية.. صدوگ لو گالوا اسم على مسمى.. طول عمري عندي امنية اعيش براحة بدون تعب واذية وضرب.. دخل زوجي للغرفة.. كال امنية حضريلي الحمام دا اسبح.. مسحت دموعي علمود مايشوفها وكلتله حاضر.. رحت حضرتله الحمام وسبح وتريگ وطلع للدوام

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خفايا الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن