تحتَ الأفرِشة ||ج'ج.ك✓

تحتَ الأفرِشة-٠٦-

فوتز وكمونتز مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨.

من لا يسْتطيِع أن يقوُم بواجِب الأبوّة، لا يحِق له أن يتزَوّج ويُنجِب أبناَء.

المُعاينةَ الخامِسة.

جَلست تاتيانَا بجانِبِ جونغكوك على أفرِشتِه البارِدة والموُحِشة ، بقيت اليومَ تنظُر فقط فيِما يكتُبه  , لم تسأله ولم تضغط عليه كونَ إعترافه لها البارِحة جعلها تخافُ طرح المزِيد ليُقابله نظيرهُ من الصدمات ؛

مخصّص له أوراقٌ وأقلامٌ تكونُ أنِيسته وهي تُريد معرِفة مالذيِ يخطوُه عليهاَ ،لكنّ همجيّته ناحيتهاَ وجذبِه لمايكتُبه أفزعها ، هو حتّى قد إستقامَ حاضِنًا أوراقه لصدرِه متحدّثاً بسرعةٍ وتأتأةٍ

"لا تُمزّقيها ، أحِبّ الكِتابة ،لا تفعليِ ماكانَ يقوُم به"

هو دمِع!؛ نعم لقد سقطت دموعٌ من محجريهِما ،جعلت تاتيانَا تستقيِم تتّجه ناحيته ولكنّه تراجع جاعلاً من أوراقِه خلف ظهرِه، هو يُريد تخبئتهاَ منهَا ، هيَ ستُمزّقها ،ستفعل!!!

"إهدئ، أنا فقط أريِد رؤيةَ ماكنتَ تكتُبه لن أفعلَ شيئاً" توُجّه كلا كفيها ناحيتهُ بإستسلامٍ طالبةً ثقته ،ولكنّه زجَر بها لينقضّ عليهاَ ...

لقد أطرحهاَ أرضاً ، يركلُها ويقومُ بصفعِها وهو يصرُخ

"لما لا زِلتَ حيًّا؟؛ لقد قتلتُك يا أبي قتلتُك"

أظافِره جعلت آثارها على وجهها الذي تسيِل منه الدّماء ، لقد أغُمِي عليها ولولم يتدخّل الحرّاس وهذا بِسببِ الزرّ الذي ضغطت عليهِ تاتيانَا قبل أن تثقُل مُقلتيها...لكانَ قتلَها!....

سارعوُا بها إلى  الإسعافات مُرادةَ كشفِ حالتِها ، رئيِس الفرعِ يتآكله ضميِره وندمُه ، كيف أمكنهُ أن يُغامِر بفتاةٍ صغيرة؟! لم ترى في الدّنيا شيئاً مع هذا المرِيض المُبهم......

أحكموا عليهِ ،قاموا بتكبِيله وحقنِه بمهدّءٍ ولكنّ جنونهُ وتعصّبه لم يهدء ، لجؤوا للحلّ الوحيد الذي يُفيدهم.....

الصعقات الكهربائيّة.

صعقوا رأسهُ بصعقاتٍ كهربائيّة جاعليِن من كُلّ المصحّة تسمعُ صوتَ صُراخه ، يتخبّط في ذلك السّرير الذي يُطوّقه من كلّ جهة ؛إنّه يؤلِمه!

يُريد من هذا الألمِ أن يزوُل!

، يعضّ على لسانِه تارةً ويصطِكُ بأسنانِه على بعضِها تارةً أخرى .....

٢٩/٠٧/٢٠١٩

الدّفتر؛الصّفحة٠٥

"فؤادٌ مبتوُر"

Cover by the Instagram artist : August.imr✨.