Dirty 00:01

22.2K 986 720
                                    

فوتز وكمونتز مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨










حالةُ إستنفارٍ أمامَ ذلِك السِّجن ، ستّ سيّاراتٍ كلاسيكيّة مع أربعةٍ ذات دفعٍ رباعي مركونةٌ أمام المدخل يتولاّها رجالٌ ذو بنياتٍ ضخمة ولباسٍ أسود رسميْ، صحافةٌ تعمُّ المكان ينتظِرون كماَ الكُل لِخروجِه........


وهاهو ذاَ أباحَ لهم رؤيتهُ وهو يخرُج صارفاً أحد مُحامِيه ليُحرّك برأسِه لأحدِ رجالِه والآخر أحنى رأسه ُ متقدّمًا ناحية الزّعيم ليُلبّي أمره...

غمغم بهمسٍ لحارِسه شيئاً ما ليغدو الآخر منصرِفاً فورًا ....

فُتِح له باب السيّارة التي تتوسّط أقلّ مايقالهُ عنه أسطول سيّاراتٍ ....







بينماَ من جهةٍ أخرى كاتالونياَ بنشاطٍ كبيرٍ كونَ اليوم هيَ بإجازةٍ من عملِها وأوه كم تكرهه ، ولكن يتوجّب عليها العمل لكيْ تقتات وتعِيش حياتها فلا أحدَ سيُحاول مُساعدتها ،وخاصّةً أنّها في بلدٍ غريبٍ عنها لا تعرِف منه سوى جارتها السيّدة تشوي تلك العلكةَ المُلتصقة بها والتي هي بطبيِعة الحال مالِكة الشقّة التي تستأجِرها حاليًّا ولن أتحدّث عن إبنتيها المتملّقتين ،أوه كم تكرههما!، وقد إنتقلت إلى كوريا منذ سنتينِ من أرمينياَ مع حبِيبها قبلَ أن يموت ويودّعها جاعلاً من قلبِها يُغلق أبوابه نهائيًا عن هذا العالمِ القاسيِ والموحِش لها ،فهي لم ترى من هاتِه الحياة سوى الألم والمعاناة ،هي تقول أنّ كلّ شيءٍ أضحى لا بأس بِه ، ستعيش حياتها ولكنّها نست بأنّ الحياة عاهرة لعينةَ....


نزعتْ من على جسدِها الغطاء لتفتَح ستائِر غرفتها المُضيئة سامحةً لأشعّة الشمسِ بملامسةِ وجهها الخالي من العيوب ، هي كانَ لها جمال خاص ،جمال يسقطُ كلّ رجل ...لم يقتصر على محاسِن وجهها فقط بل جسدُها الفاتِن والمكتنز جاعلاً أعتى الرّجال يسقطونَ تحتَ قدميهاَ ولكنّها لم تأخذ لعنةً لهم كونَ جميعهم يرمقونها بإستحقارٍ بسبب حقيقةِ عملها ،يرونها عاهرةٌ تسعى خلف الأموال ببيعها لجسدِها ، عمِلت بالمقاهي والمطاعِم لفتراتٍ طويلة ولكنّ الرّاتب كان ضئيلاً ولا يُسدّد كامل إحتياجاتِها من المنزل الأكل و الكثير .....



وجدت زوجَ السيّدة تشوي هائماً بها وهي تنظُر من النّافذة وزوجتهُ تحرقه بنظراتِها لتصرُخ جاعلتهاَ تسمع ماتُريد قوله

"أرى أنّ زوجكِ سيطير من بين يديكِ !" بقهقهة أكملت كلامها لتجُرّ الأخرى زوجها من ياقةِ قميصه بغضبٍ وهي تشتُمه ،يتغزّل بفتاةٍ أصغر من بناتِه ألا يخجل!....

مطّت كاتالونياَ جسدهاَ المُتشنّج بفعلِ السرِير لتذهبَ ناحية مطبخها الصّغير مُحضّرةً لنفسهاَ قطعة توست بمربّى الفراولة وكوب حلِيبِ شكولاتة ساخن كماَ تُحبّه .....

Dirty ||ج'ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن